وفد قبطى يشارك فى مؤتمر انتخابى ل"الحرية والعدالة" بالدقهلية

أكد عطا المكاوى، المرشح على قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الثالثة بالدقهلية، "أن أعداء الوطن يضخون الأموال ويحيكون المؤامرات ضد البلاد، لأن هؤلاء لا يريدون لهذه الثورة أن تحقق أهدافها حتى لا ينكشف فسادهم".
واتهم المكاوى جهاز أمن الدولة المنحل بالوقوف وراء كل الأزمات والمشاكل التى يحياها الوطن لأنه يعرف خبايا مصر، على حد وصفه، موضحا أن كل الأزمات التى مرت كلها كانت بنفس الطريقة وبنفس السيناريو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بالدقهلية أمس بقرية صهرجت الكبرى مركز ميت غمر بحضور نحو 5 آلاف مواطن، وكان من بين الحضور وفد من أقباط القرية، والدكتور خالد بنورة أمين الحزب بميت غمر وشفيق الديب مرشح قائمة الحرية والعدالة وعطا المكاوى مرشح القائمة والدكتور خالد الديب مرشح الحزب على المقعد الفردى.
وأشار عطا المكاوى إلى أن المخرج الوحيد هو الثقة بين الجميع بين الجيش والشعب وبين الأحزاب والحركات السياسية، ويجب أن تختفى الفرقة والمصلحة الشخصية فى هذه المرحلة.
وبعث الدكتور خالد بنورة، أمين الحزب بميت غمر، برسالة طمأنة لأقباط مصر، مؤكدا أن جميع مواقف الحزب نابعة من المرجعية الإسلامية للحزب، والتى تعطى غير المسلمين كافة حقوقهم دون تمييز وتكفل لهم حرية العبادة وحسن المعاملة.
وأوضح الدكتور خالد بنورة أن هذا الكلام ليس وعودا انتخابية لكنه البر الذى أمرنا به الإسلام، وهو الواقع العملى الذى عاشه الإخوان المسلمون، ففى سنة 1987 دعم الإخوان مرشح حزب العمل جمال أسعد عبد الملاك والآن أول عضو قبطى فى مجلس الشعب الجديد هو أمين إسكندر الذى تم ترشيحه على قائمة الحرية والعدالة.
ودعا الدكتور خالد الديب، المرشح على المقعد الفردى، الجيش إلى تجميع القوى الوطنية تحت راية واحدة، قائلا: كفى المشاكل التى تعانى منها البلاد، كمشكلة الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.