التقى الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي المصري رئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة العربية السعودية، بأبناء الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية، وامتد اللقاء لعدة ساعات؛ لمناقشة العقبات والمقترحات الخاصة بالناحية التعليمية التي تهم كل المصريين بالخارج و استمع بكل ود وسعة صدر للجميع. وأفاد العزازي، خلال اللقاء، بأنه يُمثل جميع المصريين بالمملكة العربية السعودية، وأنه يعمل جاهدا لتلبية جميع الطلبات، ومكتبه مفتوح للجميع وأرقام هواتفه متاحة للجميع، وأنه على استعداد تام لاستقبال أي مصري بمكتبه بالرياض. وطرح الحاضرون العديد من الأسئلة والاستفسارات ومنها، قضية تطبيق نظام الفصلين الدراسيين (الترمين)، وأجاب العزازي بأن السفارة المصرية والمكتب الثقافي المصري يبذلون قصار جهدهم ؛ لتذليل تلك العقبة مع الجهات السعودية للسماح بتطبيق نظام الفصليين الدراسيين. قضية تخفيف المناهج عن أبنائنا في الخارج من أجل التخفيف نظراً لصعوبة أن يجمع الأبناء بين فصليين دراسيين في اختبار واحد، ورد العزازي بأنه يُعد مذكرة ؛لإرسالها لوزارة التربية والتعليم بمصر من أجل دراسة تلبية هذا المطلب. قضية مجاميع التقوية وسُبل الحصول على تراخيص رسمية لتكون بديلاً عن المجاميع الخاصة غير النظامية وغير المؤهلة لتطوير الطالب علمياً وسلوكياً، وأجاب بأنه يعمل مع الجهات السعودية لمحاولة إنجاز هذا الأمر، و تم تشكيل لجنة من الجانبين وتمنى أن تُثمر عن تحقيق الهدف المنشود. وطلب الحاضرون تشكيل لجنة اختبارات لأبنائنا في الخارج بمنطقة حفر الباطن، والتي تبعد أكثر من أربعمائة كيلو مترا عن مدينة الخبر (مقر اللجنة الحالية) مما يزيد من المشقة على الأبناء وأولياء الأمور، و أفاد بأنه سيقوم بدراسة هذا الأمر ، وسيعمل جاهداً من أجل الحصول على التصاريح اللازمة لتلبية هذا المطلب. وأثار بعض الحاضرين قضية عدم زيارة البعثة القنصلية للمنطقة الشرقية منذ أكثر من ستة أشهر؛ مما تسبب في جعل المصريين لقمة سائغة لأصحاب المكاتب الخاصة ، والذين يقومون بتحصيل مائتين ريال عن كل معاملة مما يزيد من عبء الأسر المصرية، وأفاد بأنه ليس له علاقة بأعمال البعثة القنصلية ، ولكنه وعد بأن يتواصل مع القائمين على القنصلية لتلبية هذا الطلب . وفي الختام طمأن المستشار الثقافي المصري الجميع بأن أبناءهم هم أبناؤه ، متمنيا لجميع الأبناء التفوق ونيل أعلى الدرجات العلمية.