قامت لجنة رفيعة المستوى من الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بمعاينة منطقة شارع فلسطين المطل على المدخل الشمالى لقناة السويس ورفع الرسومات وإلتقاط الصور الفوتوغرافية لإجراء المقترحات والتصميمات اللازمة لإعادة صياغة الشارع وتنسييق فراغاته من إعلانات وتشجير وتجميل وتطوير تحت عنوان " بورسعيد التاريخية". وجاء ذلك بناءا على مقترح تقدم به أيمن جبر مؤسس حملة حماية التراث ببورسعيد للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لإقامة مشروع التطوير وإعادة صياغة وترميم العقارات التراثية والتاريخية بإعتبارها أهم ثروات ومقومات المدينة. ويتركز المشروع المقترح على ترميم واجهة مصر المطلة على مدخل قناة السويس الشمالى من عقارات ومعالم أثرية والممشى السياحى على غرار مشروع القاهرة الخديوية. وأنهى الجهاز الدراسة الهندسية وتوجيه الدعوة لمحافظ المدينة وعددا من الشخصيات الهامة فى بورسعيد لعرض التصور ومناقشته حيث يستهدف المشروع إستغلاله كأهم إعلان للسياحة لمصر عالميا عند مدخل قناة السويس ومشاهدة السياح القادمين لمصر منذ الوهلة الأولى وإعطاء الإنطباع الأول عن مصر الحضارة للعابرين للمجرى الملاحى للقناة. كما يشمل المشروع تنشيط للحركة السياحية والتجارية والثقافية والفنية بالمدينة وخلق مزار عالمى بها وتشغيل شباب بورسعيد من طلبة كليات الفنون والهندسة بالمشروع وعودة بورسعيد الجميلة ببريقها وتصحيح وتقويم للسلوكيات وقد تضامنت 20 جمعية لإقامة المشروع ومنهم مجموعات شبابية متميزة .