محمود ياسين.. رحلة نجاح انطلقت من"خشبة" المسرح القومي

محمود ياسين.. يعتبر واحد من العظماء الذي أثروا الفن المصري بكثير من إبداعاتهم، سواء على مستوى السينما أو المسرح أو الدراما.
تميز محمود ياسين بقدرته على أداء كافة الشخصيات، خاصة على الشاشة الكبيرة "السينما"، حيث استطاع في حقبة معينة من السنوات أن يكون نجمها الأول بدون منافس.
بدأ الفنان محمود ياسين رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" الذي قدم به أكثر من 20 مسرحية، من أبرزها: "وطني عكا، عودة الغائب، وا قدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم، ليلة مصرع غيفارا، ليلى والمجنون، كما تولى إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
أما عن السينما، بدأ الفنان محمود ياسين بأدوار صغيرة في أفلام "القضية 68 ،شيء من الخوف، حكاية من بلدنا"، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى في فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع الفنانة "شادية"، ثم توالت أعماله السينمائية حتى بلغ رصيده أكثر من 150 فيلماً حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول"، ومن أهم أعماله السينمائية: "أنف وثلاث عيون، أنا وابنتي والحب، حب وكبرياء، العاطفة والجسد، الرصاصة لا تزال في جيبي، جفت الدموع، فتاة من إسرائيل، الجزيرة، عزبة آدم، جدو حبيبي.
إلى جانب المسرح والسينما شارك الفنان المصري "محمود ياسين" في العديد من الأعمال التلفزيونية، من أهمها "العصيان، جمال الدين الأفغاني، أبو حنيفة النعمان، سور مجرى العيون، سوق العصر، ماما في القسم".
تُوج تاريخ الفنان "محمود ياسين" بالكثير من الجوائز والأوسمة التي بلغت حوالي 50 جائزة من مختلف المهرجانات في مصر وخارجها، حيث حصل على جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند 1980م، والسينما العربية في أميركا وكندا 1984م، وعنابة بالجزائر 1988م، بالإضافة إلى جائزة الدولة عن أفلامه الحربية 1975م، وجائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية 1980م.
وتم اختيار الفنان محمود ياسين، كرئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998م، ورئيس شرف المهرجان في نفس العام، إلى جانب اختياره عام 2005م من قبل الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.