تزخر مدينة بورسعيد الباسلة بالعديد من الرموز الفنية والأدبية والسياسية القديمة والمعاصرة، ولطالما احتضنت العديد من المهرجانات والنشاطات والفعاليات ومنها على سبيل الحصر لا المثال مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك، مهرجان بورسعيد المسرحي لفن المونودراما، مهرجان بورسعيد للسمسمية، كما توجد عدد من المراكز والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات، وأبرزها قصر ثقافة بورسعيد، الجمعية المصرية لتنمية الثقافة الفرنسية (الاليانس فرانسيز)، مكتبة مصر العامة. وتناولت العديد من الأفلام المصرية والعربية مدينة بورسعيد الباسلة منها: بورسعيد الباسلة ، وإشاعة حب، شاطيء الأسرار، وليلة القبض على فاطمة، المشبوه، السيد أبو العربي وصل. رموز الفن * الفنان "محسن سرحان" من مواليد 6 يناير 1916 ببورسعيد ونشا فيها وحصل على شهادة البكالوريا ، ثم حضر إلى القاهرة وعمل موظفا بوزارة الزراعة عام 1939 وكان يهوى التمثيل حيث قام بدراسات حرة في فنون السينما والمسرح فى عام 1944 ، والتحق بالفرقة القومية ممثلا بها وفي عام 1940 كانت بدايته في السينما حيث حقق نجاحا كبيرا. قدم للإذاعة عددا من المسلسلات الناجحة مثل : "سمارة" "توحة" "زنوبة" "بياعة الورد" كان متزوجا فى بداية حياته من سميحة ايوب وانجبت منه ولدا ثم تزوج من خارج الوسط الفنى حصل على وسام الجمهورية عام 1964. حصل على شهادة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية للكتاب ونقاد السينما للريادة فى فن التمثيل عام 1983 وحصل ايضا على درع التليفزيون عام 1985 تنوعت ادواره بين ابن البلد الشهم الى العاشق الرومانسى بالاضافة الى اللون الكوميدى ورغم شهرة بعض ادواره مثل:"زنوبة" "سمارة" "توحة" ، أما أشهر مسلسلاته الإذاعية "سمارة" ، "توحة" ، "زنوبة" ، "بياعة الورد". ونال وسام الجمهوريه عام 1964، شهادة تقدير من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السنيما عن أعماله السنيمائية سنة 198، درع التليفزيون في مهرجان التليفزيون سنة1985 وتوفى في 8 فبراير 1993. *الفنان الشامل "عبد العزيز محمود"، ترجع أسرته ومولده الى قرية الخناجره بمدينة سوهاج بصعيد مصر- وكان مولده فى 17 اكتوبر 1914 هو عبد العزيز محمود عبد العال الخناجرى ، توفى والده وهو لايزال صبيا ،تعلق يالغناء منذ طفولته ولما أراد أن يمارسه رفضت عائلته وهددته بالقتل ، وكان مولده ورحيله إلى مدينة بورسعيد جعلته يحب البحر إلى جانب الغناء ، وتعلم قيادة السفن الصغيرة ، ولأنه كان يعول والدته وشقيقه كان لابد أن يجد عملا ً يدر عليه دخلا كبيرا يكفيهما احتياجات الحياة ،فعمل في شركة (شل) إلى أن أصيب بكسر في إحدى ساقيه ، فاستغنت عنه الشركة، وكان معروفا في بورسعيد بخفة الدم فضلا عن الصوت الحسن المشوب بالنبرة الساحلية التي اشتهر بها أهل بورسعيد، واشتهر بالغناء في الأفراح والموالد. نجح عبدالعزيز محمود نجاحا كبيرا، وبعد ذلك استمر في تقديم أغانيه بالإذاعة من تلحينه، وتزوج عبدالعزيز محمود المرة الأولى من خارج الوسط الفني وله من الأولاد 7 أبناء حشمت وهشام وولاء وعزه وهدى ونهاد وهويدا واقترن فى حياته من الفنانات اعتدال شاهين وبرلنتي نجيب وفوزية ابراهيم ، وتوفي عبدالعزيز محمود في 25 أغسطس 1991 إثر أزمة قلبية. *الفنان "محمود ياسين" ولد بمدينة بورسعيد (200 كيلومتر شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناةالسويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناةالسويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب، الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز. وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة القاهرة وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب. في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: وطني عكا". "عودة الغائب". "واقدساه". "سليمان الحلبي". "الخديوي". "الزير سالم". "ليلة مصرع غيفارا"."ليلى والمجنون".وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته. أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام محود ياسين يحب يبوس ايد أكثر من أي شي لحسين من درجة اولي مع مرتبة شرف :القضية 68.شيء من الخوف.حكاية من بلدنا ، نحن لانزرع الشوك مع الفنانة شادية. وبالنسبة لأعماله التليفزيونية ، فقد العديد من المسلسلات منها كوم الدكة ،جنة حتحوت ،سور مجرى العيون ،العصيان ، حديقة الشر ،جمال الدين الأفغاني ،أبو حنيفة النعمان سوق العصر ، طريق النور ،القرين ،اللقاء الثاني ، ماما في القسم ، الدوامة ،غدا تتفتح الزهور ، اللؤلؤ المنثور حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على: جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980. ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984 ، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988 ،حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975. جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980، اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة ، كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002 ، تم اختياره عام 2005 من قبل الأممالمتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة. * الفنان "سيد الملاح" ، أحد أبناء مدينة بورسعيد الباسلة ولد عام 1938 ، ويعد الملاح من أفضل فناني المونولوج الذين ظهروا في مصر وكان قد حقق شهرته من خلاله المونولوجات والاسكتشات ، وأشهرها حلقات "السمسمية" مع الفنانة الراحلة سناء جميل والبرنامج الشهير "سيد وحرمه في رمضان". وقام بتلحين العديد من الأعمال الغنائية و منها الأدعية الدينية في رمضان ومعظم الحلقات الإذاعية التي شارك فيها. كما شارك في العديد من حفلات "أضواء المدينة" و"ليالي التلفزيون" ، من أشهر مونولوجاته الفنية العتبة جزاز والسلم نايلو - أبريق الشاي (للأطفال) ، اشترك في فيلم إضراب الشحاتين مع كرم مطاوع ولبنى عبد العزيز. وفقدت الساحة الفنية المصرية فنان المونولوج سيد الملاح الذي توفي 15 يناير 2005 بمستشفى القصر العيني في القاهرة عن عمر يناهز 67 عاما. وشيعت جنازته في اليوم نفسه، ودفن في مسقط رأسه مدينة بورسعيد. وأنجبت بورسعيد الفنانه "فاطمة التابعي" ، التي ولدت في 22 أكتوبر 1953 ، وحصلت على بكالريوس فنون مسرحيه عام 1978 عملت فى مسرحيات " بدايه ونهايه " ، " وأقدساة " ، " ملكه الفجر " ، " ياسين وبهيه " ، " أيوب وناعسة " ، عملت فى مسلسلات " ورد الفلاح " ، " الشك " ، " الرجل والحصا " ، " الطاحونه " ، " شقه دون سقف " ، " الغضب " ، " سعد اليتيم " ، تزوجت من مهندس معمارى برعت فى دور الفلاحة. * الفنان "جمال عبدالناصر" ، من أبناء بورسعيد ولد فى 4 مارس 1959 م تخرج جمال عبدالناصر عبدالرازق فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1987 كما حصل قبل ذلك على بكالوريوس تجارة عام 1981 من أعماله فى التليفزيون العائلة . الاذان فى مالطة . ليالى الحلمية . والقاهرة 80 . وشئى من الخوف . والوهم والخديعة . اخر المثور ترجع أهميته فى السينما الى الادوار التى منحتها له نادية الجندى وهى الفرص التى كانت تمنحها دوما لممثلين جده وقلائل هم الذين صعدوا الى النجومية * الفنان "حمدى الوزير" ، ولد ببور سعيد ، حاصل على بكالوريوس هندسة جامعة قنا ، وعمل مخرج للمسرحيات حرب الباسوس ، طقوس الإشارات والتحولات ، ومن أعماله التليفزيونية البحار مندى ، المزاد ، أوراق مصرية و الكونى ، حصل على العديد من الجوائز ، وهو من عائلة فنية أنجبت ممثلين ومخرجين عملوا فى كافة مجالات التمثيل ، كانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ فى سواق الأتوبيس ، والتخشيبة ، ثم قلت درجة توهجه بشكل ملحوظ. "الفنانه "عليه الجباس" ، ممثلة مصرية ولدت في 8 يوليو 1943 ، وبدأت حياتها كأول كشافة في بورسعيد ( مفتشة جمارك) ، ثم أسست فرقه الجمارك المسرحية سنة 1984- 1985 ثم عملت بنادي المسرح مع الراحل فؤاد صالح و من مؤسسي فرقة الإقليمية مع الاستاذ نصر الدين الغريب ثم انتقلت الي القاهرة لأداء مسرحية الدرافيل و بعدها اختارها المخرج أسامه أنور عكاشة لأداء دور السبعاوية في مسلسل ليالي الحلمية ، ثم اتجهت إلى السينما لتعمل في نمط معين من الأدوار مثل السجانة .. معلمة القهوة .. صاحبة البيت الشعبي .. الحمى المستبدة .. السجينة، كما عملت فى المسرح الكوميدى والتجاري .. لها أدوار عالقة بذهن المشاهد مثل دورها في فيلم "المزاج" مع مديحة كامل ومسلسل "ليالي الحلمية" في دور السبعاوية ، كما برزت بشدة في مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" لآثار الحكيم حيث جسدت دور زوجة الأم القاسية. * الفنان الهوليودي العالمي "سيد بدرية" ، ممثل مصري يعيش في الولاياتالمتحدة ، ولد في مدينة بورسعيد وكان شقيقا لست بنات وولدين آخرين. كان والدهم موظفا بسيطا في البلدية ولكنه توفي عندما بلغ عمر سيد التسع سنوات فوقعت كل أعباء الحياة على كهل أم سيد بمفردها. وعاشت الأسرة الكبيرة "عيشة الغلابة". انجذب سيد لكلاسيكيات السينما المصرية في عصرها الذهبي فوقع في حب نجيب الريحاني وأنور وجدي وعبد الفتاح القصري كما انبهر بأفلام الغرب الأمريكي بطولة جون وين وأفلام المحقق الخاص بطولة هامفري بوجارت. ورغم انبهاره بعالم السينما وقضائه وقتاً طويلاً داخل صالة العرض، كان سيد تلميذاً نجيباً ناجحاً في دراسته ينتقل بنجاح من مرحلة تعليمية إلى مرحلة أخرى. ولكن الظروف المادية الصعبة لم تمكن والدته من إلحاقه بالجامعة فاضطر سيد لدراسة دبلوم الصنايع وحصل عليه بتفوق كبير يمكنه من استكمال دراسته قي كلية الهندسة. استطاع سيد الحصول على تأشيرة أمريكا وإقناع أمه بالسفر وأيضاً نجح في "إدخار" ألفين دولار خبأهم بعناية وتوكل على الله وركب الطيارة إلى بوسطن 1979. وصل سيد نزيلا في بيوت الشباب ووجد عملاً لدى رجل لبناني كما التحق بدراسة المسرح واللغة الإنجليزية في جامعة بوسطن. وعندما تحسنت الأحوال، انتقل سيد ليستكمل دراساته في نيويورك كما بدأ التمثيل في أفلام مشاريع التخرج التي أخرجها زملاؤه فاكتسب صداقات وخبرة حقيقية في عالم السينما. تخرج سيد وبدأ العمل في الإعلانات والمسلسلات التليفزيونية وبعض الأفلام السينمائية. وعندما انتقل لنيويورك، تعرف بالنجم أنتوني بيركنز الذي اشتهر ببطولته فيلم (نفوس معقدة – 1960) للمخرج الكبير ألفريد هتشكوك. وكان بيركنز يعد لتقديم (الجثة المحظوظة – 1988) ثاني تجربة إخراجية له فاختار سيد ليعمل مساعداً له في هذا الفيلم الكوميدي الذي دار حول فتاة شقراء جميلة تدعو شاب لمنزلها ليكتشف أنه سيكون هو وجبة العشاء لعائلتها آكلة لحوم البشر! أما أول ظهورلسيد بدرية ممثلاً فكان أمام نجم من نوع آخر هو بيليه لاعب منتخب البرازيل الأسطوري الملقب بالجوهرة السوداء. وكان ذلك في فيلم (الهاوي – 1988) وبالنسبة لرموز الأدب والفكر احتضنت مدينة بورسعيد رواد هذا المجال ، الشاعر عبد الرحمن شكري ، الذي ولد في بورسعيد في 12 اكتوبر 1886 وتعلم في طفولته في كتاب الشيخ محمد حجازي ثم في مدرسة الجامع التوفيقي أول مسجد رسمي ببورسعيد ، وحصل منها عل شهادتها عام 1900، وواصل دراسته والتحق بمدرسة الحقوق وفصل منها لوطنيته حيث كان يحرض الطلاب علي الاضراب استجابة لزعماء الحزب الوطني ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج منها حائزا علي دبلوم المعلمين العليا ولأنه كان من الاوائل فقد ارسل في بعثة الي جامعة شيفلد بانجلترا وعاد منها عام 1912 ، وقد كان كما قال العقاد له " فضل الرائد الذي سبق زمانه في توحيد بنية القصيدة والي التصرف في القافية علي انواع التصرف المقبول فنظم القصيدة من وزن ومقطوعات متعددة القوافي ونظمها مزدوجات وابياتا من بحر واحد بغير قافية ملتزمة وتسني له في جميع يهذه المناهج أن ينظم الكثير من القصص العاطفية والاجتماعية قبل ان يشيع نظم القصص في أدبنا الحديث" وتوفي رحمه الله في 16 ديسمبر 1958 ببورسعيد ويترك مؤلفات الاعترافات ، الثمرات ، حديث ابليس ، الصحائف ، الحلاق المجنون، ضوء الفجر ، لآليء الافكار ، اناشيد الصبا ، زهر الربيع ، الافنان ، أزهار الخري * جبرتي بورسعيد" ، الاستاذ ضياء الدين حسن القاضي ، ولد في مواليد بورسعيد 9 سبتمبر عام 1944 ببورسعيد ، لقب بهذا الاسم من كثرة ما كتب وسجل عن تاريخ بورسعيد ، قال عنه المؤرخ الدكتور يونان لبيب رزق " إنه مثقف موسوعي علي دراية دقيقة ليس فقط بتاريخ بورسعيد السياسي وانما قبل ذلك بالتطورات الاجتماعية لهذه المدينة المناضلة " ، كما قالت عنه الاديبة الكبيرة الاستاذة سكينة فؤاد " أنه راهب في محراب معشوقته بورسعيد " ، ألف الاطلس التاريخي لبطولات شعب بورسعيد عام 56 الذي جمع فيه يوميات معركة 1956 والاحدات التي تمت بها بل وأسماء الشهداء الابرار اللذين فدوا وطنهم بأرواحهم ، كما ألف موسوعة تاريخ بورسعيد منذ نشأتها وحتي معركة 1973 وذلك في جزئين ، ومؤلفاته هذه لا يضاهيها أية مؤلفات كتبت عن بورسعيد . * الفنان والمؤلف المسرحي د . عبد الرحمن عرنوس ، أحد أبناء بورسعيد المبدعين ، هو مؤلف تلقائي ومخرج مسرحي على مدار خمسين عاما، أنتج خلالها ما يزيد على مئتي أغنية وطنية وعشرات التجارب المسرحية نذكر منها "مسرح المقهى" و"مسرح العربة" و"مسرح الشارع"، وهو صاحب أنشودة الوداع "يا جمال يا حبيب الملايين" في أوراقه الخاصة أنه لولا ثورة يوليو ما تغير مستقبله من مدرس إبتدائي إلى فنان قدير وأستاذ للتمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولولا الثورة ما إستطاع أن ينتج هذا الكم الهائل من الأغنيات الوطنية التي ألهبت مشاعر الجماهير في زمن النضال ولولاها ما تجرأ على إقتحام مجال التجريب في المسرح سابقا عصره وجيله. قدم تجارب هامة منها "مسرح المقهى" الذي قدم بمقاهي استرا وسوق الحميدية مسرحيات قصيرة مثل عوضين وما الذي حدث في الصالة و"الفخ" وهذه التجربة مؤرخة في كتاب للمستشرق ادوارلين وقدم تجربة مسرح العربة حيث تقدم العروض من خلاله على سيارة نقل في مواقع مختلفة بالقاهرة والاقاليم، * الكاتب الصحفي "جلال عارف" ، رئيس تحرير أخبار اليوم، وهو النقيب السابق للصحفيين المصريين، وهومن أبناء بورسعيد، انتخبه صحفيو مصر نقيبا لهم لدورتين متتاليتين كانتا الحدث الأهم في تاريخ الصحافة المصرية وفاز على منافسيه بفارق لم يقل في المرتين عن 40% ، كتب ونشر الكثير عن بورسعيد المدينة الباسلة ونضالها وتطورها ومشكلاتها في أخبار اليوم وفي العديد من الصحف والمجلات الأخرى وهو أيضا عضو المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان. *سكينة فؤاد" ، الكاتبة صحفية وروائية مصرية، التي ولدت في 1 سبتمبر 1945 بمدينة بورسعيد (شمال شرق القاهرة)، نالت ليسانس الآداب من كلية الآداب جامعة القاهرة العام 1964. بدأت سكينة فؤاد حياتها العملية في الصحافة ومن ثم الأدب. تزوجت من الصحفي أحمد الجندي مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية الذي توفي في أبريل 2004. وشغلت سكينة فؤاد عدة مناصب منها النائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية المعارض في مصر ونائبة في مجلس الشورى المصري و مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ولديها مقال أسبوعي في جريدة الأهرام كبرى الصحف المصرية، وأيضا جريدة الوفد المعارضة. عرف عنها اهتمامها بقضايا الأمن الغذائي في مصر وانتقاداتها لوزير الزراعة المصري السابق يوسف والي ، وأهم أعمالها ليلة القبض على فاطمة (رواية) ، وامرأة يونيو ، وحروب جديدة (كتاب) ، دوائر الحب. * الخطاط المصري "الدكتورمصطفى خضير البورسعيدي" من مواليد بورسعيد عام 1949عضو النقابة العامة للصحافة والإعلام .عضو الجمعية المصرية العامة للخط العربى .مدرس الخط العربى بمدارس بورسعيد ودمياط ومحاضر بمعظم مدارس الجمهورية ، و بمدارس مكةالمكرمة بالسعودية .رئيس مجلس إدارة مؤسسة خضير الكبرى للإعلان ببورسعيد ودمياط . أقام معارض خاصة فى بورسعيد - الإسماعيلية - الشرقية - العريش .وأقام معرضا دائما بمتحف عبد الرءوف خليل بالمملكة العربية السعودية .معرض بقصر الأمير طاز - بالقاهرة .معرض بدار الأوبرا المصرية مواكب لمهرجان الموسيقى العربية الخامس عشر .شارك فى العديد من المعارض الجماعية بالقاهرةوالجيزة .معرض بمكتبة طلعت حرب التابعة لصندوق التنمية الثقافية 2003. "الفرق الموسيقية" *الطنبورة"، فرقة مستقلة، أسسها زكريا ابراهيم سنة 1989 في بورسعيد وهي فرقة غنائية موسيقية راقصة تتفاعل مع المسرح الارتجالي الشعبي.هدفها جمع وحفظ واحياء التراث الموسيقي الشعبي المنفرد وربطه بالحياة القومية من مصر ، تبلغ حصيلتها من الغناء الموروث مايزيد علي 20 سنة ، قدمت تراثها، بانسجام خاص، في جو من المرح وخفة الدم. حيث تمتزج 'الضمة'، ذات الأصول الصوفية والترانيم الروحية، مع 'السمسية'* الوترية* ذات الأصول الفرعونية السائدة من قلب أفريقيا حتي سواحل البحر الأحمر، وأيضا موسيقي البحر الأبيض المتوسط مع أغاني الصيادين، تستخدم الفرقة، إلي جانب 'السمسمية'، الآت: الطنبورة، النادي، الصاجات، المثلث، الرق، والطبول. ومن أشهر أسماء أعضاء فرقة الطنبورة حسب تاريخ الانضمام ، الريس إمبابي (توفي في سنة 2001 عن 63 عاما) ، الريس احمد وليم (توفي سنة 1992 عن 75 عاما) الأسطي محمد القط (توفي سنة 1993 عن 78 عاما) ، سعد أبوالشحات (توفي سنة 1994) ، الشيخ رجب ، احمد مجاهد، محمد السعيد (ابوإسلام)، السعيد الليبرتي، علي عوف، جمال عوض، مرسي ابراهيم، حمام ، السيد الجيزاوي (ابوعادل)، صلاح الحصري، جمال فرج، علاء الشاذلي، سامي عبدالنبي، مسعد موسي ، العربي جاكومو، مسعد باغة، محسن جبريل، احمد كنش، العربي البيه، منصور حسين، محسن العشري، شوقي الريدي، صابر جزر.