أصابع أمريكية متورطة في أعنف هجوم إلكتروني على روسيا

كشف البنك المركزي الروسي، تعرض عدد من أكبر البنوك في البلاد لهجمات القراصنة، مقدما كافة المعلومات للسلطات المختصة بأمن المعلومات.
ونشرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، أن مصرف "سبيربنك" تعرض الثلاثاء الماضي لسلسة هجمات قوية ومنظمة من قراصنة عشرات الدول، كما تعرض لهجمات مشابهة كل من "ألفا بنك" و"بنك موسكو" التابع ل VTB، وكذلك بورصة موسكو للأوراق المالية.
وقالت الدائرة الصحفية ل"فينتسيرت"، هيئة مكافحة الجرائم الالكترونية الروسية: " إن "فينتسيرت" كشفت الهجوم الذي شن على عدد من البنوك الكبرى.. الهجوم نفذ بالروبوتات التي تتكون من جهاز يسمى"أشياء الانترنت "...الهجمات اخترقت نظام خدمة البنوك غير الثابتة ...المعلومات حول الهجمات جرى كشفها من خلال نظام الدولة للكشف والوقاية والرد على قراصنة الكمبيوتر".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيانات مخبر "كاسبرسكي"أن المهاجمين استهدفوا مواقع نحو خمس مؤسسات مالية بارزة تعتبر من ال 10 الأوائل في روسيا الاتحادية، وهذه المرة الأولى من نوعها التي تتعرض لها البنوك الروسية لمثل تلك الهجمات واسعة النطاق.
وتفيد التقارير بأن متوسط مدة كل هجوم كان ساعة تقريبا، فيما استمر بعضها زهاء 12 ساعة. كما جرت مهاجمة بعض البنوك عدة مرات بشدة بلغت حوالي 660 ألف طلب في الثانية.
وتعتبر الروبورتات المستخدمة في الهجمات عبارة عن شبكة من الأجهزة المصابة بفيروس ويتواجد أكثر من 50% منها في الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وتايوان وإسرائيل.
وتعد هذه الهجمات هي الأشد منذ تلك التي تعرضت لها 8 بنوك روسية رائدة في أكتوبر عام 2015.
وكانت الإدارة الأمريكية قد توعدت بشن هجمات إلكترونية على روسيا ردا على هجمات مماثلة تعرضت لها الولايات المتحدة واتهمت روسيا بالوقوف وراءها، وهو ما نفته الأخيرة.