علق الدكتور محمود صدقي الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشئوون الدينية وقاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق، على قرار منظمة "اليونسكو"، والذى أكد أن المسجد الأقصى تراث إسلامى قائلاً: "قرار اليونسكو أكد أن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وباقى المقدسات المسيحية ملك عربى لادخل لإسرائيل بها". وأضاف "الهباش" خلال لقاءه على الهواء ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، أن قرار اليونسكو جاء بعد جهود مضنية بذلتها السلطة الفلسطينية بدعم كبير من مصر والجزائر وعدد كبير من الدول العربية ، ويدعمنا فى صرعنا مع الاحتلال الإسرائيلى، الصراع الذى له أبعاد سياسية وقانونية وعسكرية أيضًا ومازلنا نحتاج لعدد كبير من القرارات والإجراءات القانونية لنتمكن من الحصول على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة. وأكد أن قرار اليونسكو ينفى الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية بوجود ارتباط دينى لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق وهو مايطلقون عليه " بحائط المبكى"، مشددًا على أن فلسطين بحاجة إلى تعزيز موقفها بمعززات قانوية، مؤكدًا أن قرار اليونسكو يعزز الموقف الفلسطينى فى المحافل الدولية فى مواجهة إسرئيل. وأوضح الهباش أنه من أجل تعزيز موقف فلسطين فى المحافل الدولية لابد من وجود التفاف عربى واسلامى حول القيادة الفلسطينية التى خاضت كل هذا النضال. وعن العلاقة المصرية الفلسطينية أكد الهباش أن العلاقة المصرية الفلسطينية استراتيجية وموقف مصر من القضية الفلسطينة والقيادة لم يتغير ، وموقف السلطة الفلسطينية من مصر لم ولن يتغير ولايخضع للتكتيكات السياسية وملف المصالحة الفلسطينية ملف مصرى بالكامل حسب قرار الجامعة العربية، ونعلم جميعًا أن مصر دورها محورى لحل القضية الفلسطينية . واضاف أنه رغم وجود بعض الاختلافات فى وجهات النظر بيينا وبين مصر ولكنها لاتفسد للود قضية وأى محاولة للعبث والتشويش على هذه العلاقة ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن صاحب المصلحة الوحيد فى تعكير العلاقات العربية والمصرية الفلسطينية هو إسرائيل. شاهد الفيديو: