الرائد فهمى بهجت الذى سبق اتهامه فى قضية تسهيل الدعارة وحصل على البراءة اصبح حديث مواقع التواصل بعد القبض عليه مرة اخرى دون اعلان اسباب حتى الآن " بوابة الوفد " تنشر آخر "بوست " نشره الرائد فهمى بهجت على صفحته والذى ذكر فيه عدم انتمائه لائتلاف ضباط الشرطة وتعرضه للظلم من قبل بعض القيادات، قبل ضبطه بدقائق. البوست كان فى 28 أكتوبر، الساعة 08:21 مساءً . وجاء فيه توضيح هام حتى لاتختلط الأمور. الرائد فهمى بهجت. ...لم أكن يوما عضواً في ائتلاف ضباط الشرطة. لقد أكدت كثيرا على اننى لن أصبح اداة في الهجوم على الداخليه رغم ظلمى من بعض قياداتها...ولم أكن يوما ما عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة. ولقد أدركت تماما أن هناك من يحاول استثمار قضيتي مع خمسه من قيادات الداخلية ليعمم الإساءه على كافة قيادات الوزارة والذين تعلمت منهم معني الرجولة والانضباط في العمل. وانتهز تلك الفرصة لإيضاح الكثير من الأمور:- أولا...لن أسمح مطلقا بإهانه قياداتي وعلى رأسهم وزير الداخليه الحالي رغم حزني الشديد من موقفه تجاهي في القضيه التي لفقت لي بتسهيل الدعاره ورغم تعامله العنيف معي وتوجيهاته المستمره بإسكاتي للحديث عن قضيتي إلى الأبد . ثانيا...لقد تربيت في مدرسه شرطيه تعشق رساله الأمن التي نقوم بها وتدافع عن كل من يحمل شرف هذه الرساله ويحترم المواطن فلا يمكن أن أكون يوما من الأيام اداه في يد البعض للهجوم والاسقاط على الوزاره ......ولكن يأتى ظهورى فى الاعلام للدفاع عن قضيتى فقط وضد من لفقها لى. ... ثالثا : إن كل ما نشرته على صفحتي بمعرفتي في الفتره الاخيره من منشورات كانت تخص قضيتي فقط و كان القصد منها أن يصل صوتي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبعد أن فشلت في الكثير من المحاولات لمقابلته أو مقابله الوزير مجدى عبدالغفار . وليعلم سيادتهم ما آلت إليه حالتي النفسيه والمعنويه بعد تعرضي إلى تلفيق تهمه مشينه وقذره هي تسهيل الدعاره. وفى النهايه لزم التأكيد على عدم انتمائى فى يوما ما لائتلاف ضباط الشرطه ولم أحضر يوما ما أحد اجتماعاتهم لرفضى التام لوجود اية ائتلافات داخل الشرطة . وإنما كان تواصلى مع إلاعلام هدفه الهجوم على قيادات الاخوان فى عهد المعزول مرسى و كان ذلك نابعا من خوفى على الوطن بصفه عامه وعلى وزارتى بصفه خاصه من محاولات وتدخلات الاخوان فى شئونها . وقد انتهى ذلك التواصل الإعلامى فى 3 يوليو 2013 عقب عزل الاخوان ... و بدأت بعدها مرحله تصفيه الحسابات والتنكيل بى فى عملى والصاق الاتهامات لى فقررت الظهور الاعلامى مرة اخرى للدفاع عن نفسى وسمعتى وشرفى. و اقول الى كل القيادات التى تحاول كذبا افهام السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخليه والسيد النائب العام باننى كنت عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة على خلاف الحقيقه لتكمل عمليه تكييل الأتهامات لى ... حسبنا الله ونعم الوكيل وكتب فى آخر البوست .. "رجاء النشر ليصل صوتى للرئيس و الوزير " ثم كتب بوست آخر أمس قبل دقائق من القبض عليه قال فيه : سامحني يا الله حين أسجد وبداخلي ينطق بألف حديث، حين أصلي ولا تكون صلاتي كما تريد، حين أبكي على قضائك رغم إيماني به، واغفر لي إذا نفذ صبري وضاقت نفسي..... سامحنى