طرح شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة رؤية عاجلة لصناعة البطل الأوليمبي، من خلال عناصر التدريب والتأهل والانتقاء والتمويل، والرعاية الصحية، والرعاية الدراسية. جاء ذلك خلال جلسة العمل المنعقدة تحت عنوان "رؤية لصناعة البطل الأوليمبي"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، وقال مايكل رزق أحد شباب البرنامج الرئاسي إن خلل المنظومة الرياضية تحتاج إلي إنشاء مجلس تخصصي للرياضة تابع لرئاسة الجمهورية، وإنشاء منظومة لا مركزية للانتقاء والتوجيه الرياضي، فضلاً عن الرقابة السنوية على أداء الاتحادات الرياضية، وتركيز الدعم المطلوب للرياضات الواعدة وتعزيز آليات الرعاية الدراسية للبطل الرياضي، والتسويق الرياضي بناء البطل وتسويقه. وقال الناقد الرياضي حسن المستكاوي خلال الجلسة، إن البطل الأوليمبي في مصر تصنعه الصدفة، وليس هناك خطة محددة لصناعته ورعايته وخلق أكثر من بطل في ألعاب مناسبة لطبيعة الشاب المصري الجمسانية وقدراته، لافتًا إلي ضرورة التركيز علي الرياضة باعتبارها ركيزة أسياسية في الحياة وليست ترفيه، والتعامل معها كضرورة من ضروريات الحياة، فضلًا عن تركيز الدعم والتوجية للأفراد الذين لديهم إمكانيات في لعبة محددة تمكنه قدراته الجسمانية على تحقيقها. وأكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، في كلمته خلال الجلسة أن طرح إنشاء مجلس تخصصي للرياضة لن يكون له أي جدوى، ولن يضيف سوى أعباء مالية علي الموازنة العامة، عن طريق جلب خبراء ومتخصيين في كافة الألعاب، وإنشاء لجان تنبثق منها لجان لن تجدي نفعاً. وأشار الوزير خلال الجلسة إلي ضرورة تحرير الرياضة من الاحتكار الحكومي، ودخول رجال الأعمال والمستثمرين والجمعيات الأهلية مجال الرياضة بشكل مكثف لدعم الأبطال وصناعتهم والتسويق لهم، وتحقيق استقلالية للاتحادات التي ترعاها المؤسسات. وأكد الوزير أن الحافز الرياضي يقتل الرياضة في مصر، وفي نفس الوقت لا استطيع إلغائه فلدينا برلمان وتشريعات، لافتا إلي أن الأسرة المصرية تأخذ من الرياضة ما تشاء والهدف الرئيسي لها ال10 % لرفع مجموع أبنائها لدخول كليات القمة وإهمال الرياضة بعد ذلك وقلتها لتحقيق الهدف الأسمي طبقا للنظرة القاصرة للأسر، لافتا إلي ضرورة سحب الدعم للبطل حال عدم تفوق الطالب الرياضي واستمرار مستواه. وأوضح الوزير أن فالحافز الرياضي من تأليف المصريين و لا يوجد في أي دولة في العالم، فثقافة المجتمع المصري تهمل الرياضة علي حساب التعليم ع الرغم من أن العديد كن أبطال العالم لا نتحدث عن شهادتهم الجامعية فعندنا في مصر بطلة رفع الأثقال سارة سمير أثارت أزمة وهددت بعدم استكمال ممارسة الرياضة والمشاركة في الأولمبياد من اجل الثانوية العامة، منتقدا لجوء ومطالبة العديد من الأبطال للعمل الحكومة وترك اللعبة لتأمين مستقبلهم من وجهه نظرهم. وأكد الوزير أننا بحاجة لفعيل الديمقراطية في مجال الرياضة وحل أزمة التشريعات العاجلة لتعديل وضع الرياضة في مصر، قائلًا:"التشريعات الحالية قد تدفعنا أن نحل اتحاد لخسارة فريق أو انسحاب لاعب، لافتا لضرورة سحب تحكم الوزارة في الاتحادت وتركها تمارس عملها.