مطالبات بالرقابة الحكومية.. والوزير يحمل المسئولية للاوليمبية في الحوار حول صناعة انجازات اوليمبية كانت الحوارات حامية والمشاكل طاغية ورؤية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تحمل مفاجأت مدوية. كان موضوع الندوة صناعة البطل الاوليمبي وطرح الذين شاركوا علي منصة الحوار بعض الافكار منهم من طالب بلجان فنية للإشراف علي الاتحادات في تنفيذ الخطط الموضوعة لصناعة البطل.. وهناك من طالب بان تكون لوزارة الرياضة اليد العليا في تحديد من يسافر ومن لايسافر إلي الاولمبياد ومنع جميع اللاعبين الذين لن يحققوا ميداليات. مشكلات وتشكيلات وذهب البعض الي ضرورة الاعتماد فقط علي بعض الألعاب الفردية لأن الألعاب الجماعية ليست في وضع يمكنها من المنافسة علي ميداليات. وتم طرح مشاكل تشكيل اللجنة الاوليمبية من نفس المسئولين في الاتحادات ليكون هناك توافق في المصالح بين من يعمل لصالح اللعبة ومن يحاسبه في اللجنة. وجاءت كلمة المهندس خالد عبدالعزيز لتحمل الكثير من المفاجأت منها إصراره علي ضرورة إلغاء الحافز الرياضي الذي يمنح للاعبين من الطلبه لان البطل الاوليمبي يكون في وضعية مالية ومجمعية تفوق اي من المؤهلات الدراسية. الحافز والارتباك واشار الي ان بعض اللاعبين الذين حصلوا علي حافز دخلوا كليات لم يتمكنوا من النجاح فيها وتعطل عملهم الرياضي والدراسي. وكانت المفاجأة القوية في اصرار الوزير علي اعادة طرح التفكير في دمج العديد من الاتحادات الرياضية ذات الطبيعة الرياضية المتشابهة .. وقال: هناك دول كثيرة لديها اتحاد واحد لألعاب الماء يضم كل اللعبات المتعلقة بالسباحة والشراع والتجديف وغيرها. واعاد المهندس خالد عبدالعزيز التأكيد علي أن أي لاعب مصري تأهل للدورة الأوليمبية لايمكن حرمانه من المشاركة في الدورات التي تأهل لها مع التركيز الشديد علي اللعبات التي حصلت علي ميداليات وهي علي التحديد -كما يقول الوزير- ألعاب انزال (المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال). الاستثمار الرياضي وكان الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي قد أكد علي ضرورة السماح للقطاع الخاص في الاستثمار في الرياضة واشار الي ان نادي مثل وادي دجلة لديه 26 حمام سباحة ويضم 26 الف سباح وسباحة وهم يمثلون قاعدة لاتتوفر لاي نادي يتبع الحكومة ولابد من تفعيل دور المجتمع الأهلي في دعم الرياضة بإعداد اللاعبين النشء والانفاق عليهم وصناعة البطل الاوليمبي. وقد أكد الوزير ان القانون الجديد سيحمل في بعض مواده مايضمن للقطاع الخاص للاستثمار في الرياضة لمواكبة العالم المتقدم في ان تكون الرياضة من صناعة المستثمرين الداعمين للابطال من الصغر. واستعرض عدد من المشاركين في الندوة من الرياضيين مشاكلهم مع اتحاداتهم منهم المصارعة ايناس خورشيد التي أكدت انها لم تحصل هي وزملاءها علي اعداد مناسب قبل اولمبياد ريودي جانيرو. كما سبقت الدموع كلمات جيهان مصطفي بطلة العالم في مصارعة الذراعين التي بكت من نقص الامكانيات ووعدها الوزير بتوفير الدعم لها.