كشف الشيخ حمد المصلوخي إمام وخطيب مسجد الصفا، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الأمير السعودي تركي بن سعود، قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقال الشيخ عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي "تويتر": "يوم الثلاثاء ليلاً تم الطلب من ذوي القاتل تركي بن سعود بتوديعه الوداع الأخير في سجنه في مشهد مؤثر، لم يسمع أو تشاهد إلا عبارات الحزن وآنين الحسرة ودموع الألم ونزيف جرح الفراق استمر لما يقارب 4 ساعات". وتابع "بعد ذلك قام تركي بصلاة الليل وقراءة القرآن ثم بعد صلاة الفجر أخذه السجان الساعة السابعة صباحًا .. وتمت كتابة وصيته التي لم يستطع أن يكتبها بيدها، وبعد ذلك اغتسل رحمه الله ثم تم نقله إلى الصفاة الساعة 11صباحا". وأضاف "عائلة المقتول عادل المحيميد تم التحفظ عليهم في منزلهم قبل القصاص ب 24 ساعة، وقد قاموا بإغلاق جميع هواتفهم .. وعند حضور الجاني لساحة القصاص وأسرة المقتول تدخل عدد من كبار أسرة المحيميد وذو الجاه للشفاعة ولكن دون جدوى .. وبعد صلاة الظهر قام الأمير فيصل بن بندر بالشفاعة لدى أبو عادل المحيميد بالتنازل عن القصاص ولكنه اصر على تنفيذه". واستطرد قائلاً "بعد صلاة العصر مباشرة 4:13م حضر السياف وتم تنفيذ القصاص بحضور والد عادل الذي لم يظهر عليه بعد التنفيذ أي تعابير .. بينما والد الجاني دخل في نوبة بكاء شديدة لحظة قصاصه وسط تأثر الحضور وغادرت أسرة المحيميد المكان وسط حراسات مشددة".