واصلت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، تحت إشراف المستشار محمد عبد السلام، المحامى العام الأول لنيابات، التحقيق فى واقعة تصفية إرهابى بعد تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة بمنطقة كرداسة، حيث امرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المتهم بعد الانتهاء من مناظرتها وانتداب المعمل لفحص مسرح الاشتباكات بين المتهم ورجال الأمن. انتقل بدر مروان رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة ومصطفى عبدالعزيز مدير النيابة لإجراء مناظرة لجثة القتيل وإجراء المعاينة التصويرية لموقع الاشتباكات وتبين أن المتهم يدعى «اشرف ادريس القزاز» واسمة الحركى"حمزة" أصيب بعدة طلقات متفرقة بالجسد والبطن والرأس ما اسفر عن وفاته فى الحال، كما تبين من سؤال بعض أفراد المأمورية التى اشتركت فى القاء القبض عليه بأن المتهم قام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه رجال الشرطة بعد أن طالبوه بتسليم نفسه إلا انه لم يمتثل وأطلق وابلًا من الأعيرة النارية عليهم الأمر الذى دفع رجال المباحث إلى مبادرته بإطلاق النيران نحوه والتى انتهت بمقتله وبتفتيش المكان تم العثور على بندقية خرطوش تركى الصنع و3 فوارغ من ذات العيار، كما عثر على أجهزة كمبيوتر ولاب توب وعدد 2 هاتف محمول تم تحريزهما وتسليمهما إلى النيابة العامة لفحصهما لبيان إن كانا خاصين بالمتهم أم لا. كما كشفت التحقيقات الأمنية أن المتهم هارب من حكم بالإعدام فى قضية اقتحام وحرق مركز شرطة كرداسة وقتل والتمثيل بجثث عدد من ضباط وأفراد المركز. المتهم يعتبر من أبرز الكوادر الجهادية بمحافظة الجيزة ومسئول التخطيط والتسليح وتدبير المواد المتفجرة لعناصر البؤر الجهادية بنطاق المحافظة كما سبق الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة تشكيل تنظيم مسلح لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى ماسبيرو، كما أنه مطلوب ضبطه فى العديد من القضايا المتعلقة بالأعمال العدائية «تفجيرات واغتيالات» من أبرزها: اغتيال أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطنى وتشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش. بدأت أحداث الواقعة بورود معلومات تفيد باختباء إرهابى يدعى أشرف 33 سنة واسمه الحركى «حمزة»، داخل منزل شقيقته الكائن بطريق بنى مجدول بدائرة قسم شرطة كرداسة، وعقب تقنين الإجراءات تحركت قوة أمنية لمنزل الإرهابي، وعندما شعر بالقوات بادر بإطلاق النار عليهم.