نظم العشرات وقفة تضامنية اليوم الخميس مع الأسيرة لينا الجرنوبي برام الله؛ والتي لم يفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حماس مع الكيان الصهيوني برعاية مصرية الشهر الماضي، وباقي الأسرى الذين لم يفرج عنهم حتى الآن؛ حيث تم اعتقال الجرنوبي في عام 2001، وحكم عليها بالسجن لمدة 17 عاما؛ قضت منها 10 أعوام حتى الآن، وكان من المتوقع أن يتم الإفراج عنها في صفقة تبادل الأسرى وهو الأمر الذي لم يحدث، مما أصاب عائلتها ومؤيديها في فلسطين بصدمة بالغة. وحمل المتضامنون مسئولية عدم الإفراج عن الجرنوبي لحماس الذين لم يضعوها ضمن قائمة المفرج عنهم، معللين ذلك بأنه تم تجاهلها من قبل المفاوض في صفقة تبادل الأسرى بحجة أنها من فلسطينيي الداخل، رغم أن كل رفيقاتها في الأسر تم الإفراج عنهن من سجن هشارون ولم يتبق معها غير أسيرتين فقط، هما الأسيرة خديجة أبو عياش والتي تنتهي محكوميتها في 3 يناير المقبل، والأسيرة ورود ماهر قاسم والتي تنتهي محكوميتها في 4 أكتوبر 2012م. وكانت سلطات الإحتلال الصهيوني رفضت الإفراج عن الثلاث أسيرات، بحجة أنهن يحملن البطاقة "الإسرائيلية" و أن الإفراج عنهن قضية داخلية. ورفع المتضامنون لافتات تحمل صورا للأسيرة لينا الجرنوبي، وباقي الأسرى، مرددين هتافات، "بالروح بالدم نفديك يا أسير"، "بالروح بالدم نفديكي يا لينا"، "يا أسير ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح"، يا ابني في الزنازين اصمد اصمد لاتلين"، "الأسير قالها حرية وإحنا أبطالها"، مطالبين بالإفراج عنها وباقي الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية. شاهد الفيديو: