16 محطة في حياة السياسي البارز "رفعت المحجوب"

في الذكرى ال26 لوفاته

سياسي مخضرم، عاش أكثر من 10 أعوام متنقلًا بين المناصب النيابية والحكومية، التي خاض فيها معارك عدة على كل الأصعدة، أهلته خبرته السياسية وخلفيته الاقتصادية للانتصار دومًا فيها، إلا في معركة واحدة كتبت نهايته برصاص غادر، قضى على حياته.
هو الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي تحل ذكرى وفاته ال26 اليوم، فحينما توفى ترك ورائه لغزًا كبيرًا لازال يحتاج إلى تفسير حتى الآن، فقد أحيط الغموض حول عملية اغتياله، اتهم فيها الكثيرون من الرموز السياسية.
- ولد في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط.
- تدرج في مراحل التعليم سريعًا وبتفوق، حتى حاز علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1948.
- حصل على الدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا عام 1950.
- لم يكتف بذلك القدر من العلم، بل اجتازدبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة باريس العام 1951.
- نال دكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة باريس العام 1953.
- خلال سفره للخارج كان له دور كبير في تأصيل مفهوم الاشتراكية العربية بالإيضاح عن معالم النظام الاشتراكي في الجمهورية العربية المتحدة دون لبس أو غموض.
- عاد إلي إلي مصر عقب الثورة حيث تدرج في عدة وظائف ب جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام 1971.
- حصل المحجوب علي جوائز وأوسمة رفيعة منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963 من قبل الرئيس جمال عبدالناصر.
- وفي عام 1972 اختير من قبل الرئيس محمد أنور السادات في منصب وزير برئاسة الجمهورية، وتلك كانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها.
-عين في عام 1975 نائبًا لرئيس الوزراء برئاسة الجمهورية، كما أنتخب أمينًا للاتحاد الاشتراكي العربي بعام 1975.
- وفي 23 يناير 1984 تولى رئاسة مجلس الشعب، وبقى في هذا المنصب حتى لحظة اغتياله.
- حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من قبل الرئيس محمد أنور السادات عام 1975، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1980.
- وبخلاف الحياه النيابية، تولى "المحجوب" عضوية المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقًا، وكان مقرر اللجنة الاقتصادية به، بالإضافة إلى عضويته في المجلس القومي للإنتاج، ومجلس إدارة الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع.
- جاء مقتله في تاريخ 12 أكتوبر عام 1990، خلال عملية نفذها مسلحون أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة عندما أطلق علي الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس.
- اتهم فيها أفراد من جماعة الجهاد وحُكم عليهم بالإعدام بعد، ولكن بعد النقض لم يتم إعدام المتهمين وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح من الأشغال الشاقة لعشر سنوات إلى البراءة.
- وظل حادث اغتيال الدكتور "المحجوب" كبيرًا، إلى أن جاءت ثورة يناير لتعيد فتح الملف من جديد، بعد أن تم توجيه أصابع الاتهام مباشرة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في بلاغ حمل رقم 8806 لسنة2011، لتثار الشكوك حول ضلوعه في عملية الاغتيال.