برغم تولى 11 شخصًا رئاسة البرلمان على مدار تاريخه إلا أن اثنين فقط هما من تم تعيينهما وهم رفعت المحجوب وأحمد فتحى سرور حيث جاء التسعة الآخرين بالانتخاب. رفعت المحجوب، أول من تولى رئاسة البرلمان بالتعيين لفترتين فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وكانت الفترة الأولى من يوم 23 يونيو 1984 حتى 24 فبراير 1987 ثم من يوم 23 إبريل 1987 حتى 12 أكتوبر 1990، حيث اغتاله مجهولون على كوبرى قصر النيل فى طريقه إلى مجلس الشعب ولد المحجوب فى مدينة الزرقا فى محافظة دمياط، حاز على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1948، والدراسات العليا فى القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا عام 1950، ودبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد من جامعة باريس العام 1951 ودكتوراه الدولة فى الاقتصاد من جامعة باريس العام 1953 وشغل المحجوب منصب عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام 1971 ،كما عين فى عام 1975 نائبا لرئيس الوزراء، وأيضا أنتخب أمينا للاتحاد الاشتراكى العربى بعام 1975 حصل المحجوب على عدة جوائز وأوسمة رفيعة منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963 من قبل الرئيس جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1975 من قبل الرئيس أنور السادات وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980 اغتيل المحجوب بتاريخ 12 أكتوبر 1990 خلال عملية نفذها مسلحون فى أعلى كوبرى قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس فى القاهرة ثم هرب الجناة على دراجات بخارية فى الاتجاه المعاكس واتهم باغتيال المحجوب أفراد من جماعة الجهاد وحكم عليهم بالإعدام ولكن بعد النقض لم يتم إعدام المتهمين وحكمت المحكمة عليهم بأحكام تتراوح من الأشغال الشاقة لعشر سنوات إلى البراءة ولا زالت القضية غامضة حتى الآن أحمد فتحى سرور صاحب نصيب الأسد برئاسة البرلمان أحمد فتحى سرور، صاحب نصيب الأسد برئاسة مجلس الشعب فى عهد مبارك، فقد تولى رئاسة المجلس لأكثر من 20 عاما انتهت عام2011 أعقاب ثورة 25 من يناير هو سياسى مصرى ولد أحمد فتحى سرور يوم 9 يوليو 1932 فى محافظة قنا والتحق بجامعة القاهرة فحصل على ليسانس الحقوق 1953 وعلى درجة الدكتوراه 1959، ثم التحق بجامعة "ميتشغان" فى الولاياتالمتحدة فحصل على ماجستير فى القانون المقارن التحق بعد تخرجه بالنيابة العامة، ثم انتقل للتدريس بجامعة القاهرة إلى أن انتخب عميدا للكلية الحقوق ثم نائبا لرئيس الجامعة ،كما عمل بالسلك الدبلوماسى المصرى ثم عين وزيرا للتعليم، كما ترأس عددا من البرلمانات كاتحاد البرلمانات الأفريقية واتحاد البرلمانات العربية ألف سرور عدد من الكتب أبرزها المواجهة القانونية للإرهاب، ومنهج الإصلاح الدستورى فى مصر، وأصول السياسة الجنائية، والدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي، والعالم الجديد بين الاقتصاد والسياسة والقانون وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة مثل جائزة الدولة التشجيعية فى القانون الجنائي، وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، ووسام النيلين من السودان، ووسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بفرنسا عين رئيسا للبرلمان بعد اغتيال رئيسه رفعت المحجوب، وفى نفس السنة نال عضوية المكتب السياسى للحزب الوطني خلال رئاسته للبرلمان أقر جملة من النصوص والقوانين التى أثارت استياء شعبيا، كتمديد قانون الطوارئ، وتصدير الغاز إلى إسرائيل. وبعد سقوط نظام مبارك اتهم فى قضايا فساد وتآمر على شباب الثورة وأمرت النيابة العامة بحبسه بتهمة قتل المتظاهرين فى القضية التى عرفت إعلاميا موقعة الجمل الا أن المحكمة برأته من تهمة قتل المتظاهرين، وخرج من السجن لكنه بقى متابعا فى اتهامات بالكسب غير المشروع وتضخم الثروة، مما دعا السلطات القضائية لإصدار قرارات بالتحفظ على أمواله.