قرر اتحاد الطيران العام وأمن المطار إلغاء الاجتماع المقرر مع ممثلى نقابة المراقبين الجويين صباح اليوم الاثنين للتفاوض على إيقاف الإضراب، لرفض ممثلي العاملين تعليق الإضراب. واستمرت الأزمة وظل المسافرين فى انتظار رحلاتهم الجوية التى قد تلغى تماما أو تؤجل لعدة أيام فى موسم تتضاعف فيه أعداد المسافرين بسبب الإجازات وأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية . أثر الإضراب على حركة الطيران بمطارات ليون و رواسى وتولوز، ويعتبر مطار ليون سان أوكسبرى رابع مطارات فرنسا الأكثر تضررا بإضراب ضباط الأمن المسئولين عن الحقائب وتنظيم المسافرين قبل الصعود إلى الطائرة . أكد مدير المطار أن 80% من رحلات المطار ألغيت، وأكد المسئولون بمطار باريس أن الإضطرابات أثرت على الرحلات الدولية في صالة الوصول 2، أما الرحلات الداخلية تأخرت بين 45 دقيقة وساعة . يذكر أن نقابة المراقبين الجويين التي يمثل أعضاؤها 10 % من المضربين عقدوا اتفاقا على زيادة الرواتب فى يناير الماضى بنسبة 6% على ثلاث سنوات ليحصلوا على راتب قدره 1600 يورو وتكون أقل بنسبة 40% من المرتبات المقررة عالميا حسب المنظمات الدولية . وأكد العاملون بالنقابات أن الرواتب الحقيقية لا تتجاوز 1200 إلى 1400 يورو شهريا . وقررت الحكومة لمواجهة هذه الإضطرابات سن تشريع يحدد حقوق الإضراب فى مجال الطيران مثلما حدث فى مجال النقل البرى. وتهدد أزمة الاعتصامات الطيران الجوى الفرنسى خلال 48 ساعة وهو ما يهدد حركة الطيران الدولية .