سطت قوات الأمن المركزي، على كشك سجاير موجود أول شارع البستان من ناحية ميدان التحرير، وأخذت ما فيه من بضاعة تاركة صاحبه – محمود رمضان حسن – يبكى بحرقة شديدة بعد تحطيم "مصدر رزقه الوحيد". ووقف حسن في الشارع يبكي كالطفل الصغير والجميع يواسيه ويحمسه علي الرباط وعدم التفريط في حقه موجها حديثه لهم "محدش يزعل مني أما أشتغل بلطجي أو إرهابي مدام الدولة والشرطة عايزة كده" وسط حالة من الذهول التي سيطرت عليه وكأن أحد أبنائه توفي .... متعجبا "رجال الأمن عايزين كده" . جاء ذلك خلال اشتباكات وقعت بين المعتصمين بالميدان وقوات الأمن المركزي التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين والشروع في بناء الجدار العازل قبيل فجر اليوم عند أول شارع الشيخ ريحان من ناحية قصر العينى وأحكمت القوات السيطرة على الصينية فى عمليات كر وفر وإطلاق الأعيرة النارية والرصاص المطاطى. شاهد الفيديو