حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالى قرية سرابيوم وتوابعها التى يقطن بها 47 ألف نسمة بمركز ومدينة فايد بمحافظة الاسماعيلية، بعد تهالك أعمدة الكهرباء وأسلاك الكهرباء فى ظل غياب وإهمال متعمد من مسئولى شبكة كهرباء القناة بالاسماعيلية وأيضا انتشار ظاهرة القمامة. قال "محمد سلمى"، أحد أهالى عزبة الإصلاح الزراعى، إن الأعمدة والأسلاك المتهالكة تعرضهم للخطر والموت، التى لم يتم صيانتها منذ 20 سنة، رغم الشكاوى المستمرة لكهرباء القناة على حد قوله. ويضيف "محمد جلال"، من عزبة أم عروج، أن أسلاك أعمدة الكهرباء المتهالكة كادت تتسبب فى كارثة إنسانية بإحدى عزب سرابيوم بمنظقة العمار، الذى كان حال الأهالى أين حقوقنا ياحكومة حياة المواطن أصبحت بلا ثمن يادولة، صرخات اقتلعت القلوب من صدور الناس الذين تجمعوا لإخماد النيران التى التهمت كل شئ بداخل أحد المنازل الذى يغطى بالبوص، كلمه خرجت من أحد الأهالى: "ارحمونا ياحكومة كلمات كانت كالصواعق تخرج من حناجر الأهالى الذين يناشدون المسئولين دون جدوى". واشار "فرج محمد" ان الأهمال هو السبب الرئيسي لدمار والضياع وخاصة في الأمور المهمه التى تختص بالفرد او المجتمع والتى يجب أن يحاسب عليها المسئولين عنها فى الدولة ومن وكل اليهم مراعاة مصالح الشعب ومعالجة مشكلاتهم ونحن كمواطنين كثيرا ماكتبنا عن المشكلات الجسيمة التى يعانى منها اهالى القرية فى كل المؤسسات سواء الصحية أو التعلمية أو الأجتماعية أو تهالك البنية التحتية للقرية ونجوعها ولكن كل المناشدات والصرخات التى يطلقها الأهالى وتكتب من خلال الصحف أو صفحات التواصل الأجتماعى لن تجد من يستمع لها من المسئولين فى محافظة الاسماعيلية او بالمراكزوالقرية المعنى ولن تلقى الاهتمام لإيجاد حلول سريعة قبل ان تتفاقم المشكلة وكالعادة لا صوت يسمع ولا سؤال يجاب عليه ولا صرخة تهز القلوب المتحجرة الجالسة خلف المكاتب ولا تشعر بحر الحياة لانهم يجلسون تحت التكيف واكدا "فرج الاعصر" اننا ناشدنا رئيس قرية سرابيوم لتجديد اسلاك الأعمده التى تهالكت مع مرور الزمن واستبدالها باسلاك مغطاه ولكن دون جدوى لمعالجة هذه المشكلة التى قد تكون سببا فى ازمات ومآسى كثيره فى قرية سرابيوم التى تئن بحالات الفقر وارتفاع الأسعار ومشاكل الحياة اليومية .. هل وصل الحال الى هذه الدرجة من الاهمال المتعمد من قبل مسؤلى الدولة .اين حق الفقير الذى كفله الدستور له على الدوله الى متى يظل الفساد والاهمال مستمر فى القرية والنجوع ولا أحد يستجيب لها من الدولة ان هولاء الناس قنبلة موقوته قد تنفجر فى أى وقت وستكون العواقب وخيمة على المجتمع بأثره فما حدث اليوم من انقطاع للاسلاك الكهربائية الممده على اعمدة الأنارة بالشوارع وماحدث خراب ودمار بمنازل اهالى القرية الفقراء انه لشئ محزن وكان يجب ان يحاسب القائمين على تبديل هذه الاسلاك وخاصة اسلاك الشوارع، ماذا لو انقطت هذه الأسلاك على الماره بالشارع والاطفال كانت ستحدث كارثة انسانية. ويقول "هاشم على" من ابناء عزبة الهوشمة بقرية سرابيوم اننا نستخدم مخلفات الحرب من مواسير دبابات واخشاب الكفور والفلوة والعروق كبديل للاعمدة بعد تهالك شبكة الكهرباء بالعزبة ويضا تهالك الاسلاك بسبب العوامل الجوية ويشير "هانى احمد" ان أكوام القمامة انتشرت بشوارع القرية وبجوار المدارس والوحدة الصحية وأمام مراكز الشباب والمساجد، ما أدى إلى انتشار الحشرات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الأمراض بين أهالي القرية، خاصة بين أطفال المدرسة والمترددين على مراكز الشباب فى سرابيوم وابوشلبى بسبب تلال القمامة المتاخمة لأسوار تلك المراكز والمدارس وطالت برك الثروة السمكية . وزادت شكوى الأهالي من انتشار الحشرات الضارة الناتجة عن أكوام القمامة، للمسئولين بالوحدة المحلية والتي وصلت لمحافظ الإسماعيلية لكن دون جدوى. وتحدثت "الوفد" لأهالي القرية، للوقوف على المشكلة، حيث قال إبراهيم أحمد الأخرسى: "قريتنا تعاني من انتشار القمامة في جميع الشوارع بالإضافة إلى مشكلة تهالك اسلاك الكهرباء والاعمدة التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ مرة أخرى ومحدش بيسأل فينا". وأضاف "أحمد صالح "اشتكينا للمسئولين بالوحدة المحلية ولم يحل أحد مشكلتنا فى منطقة المنشية بقرية سرابيوم ولا نعرف مسئولا إلا واشتكينا له حتى المحافظ عندما كان فى زيارة لمركز فايد ووعد بتزويد القرية بالمعدات ولم يهتموا بنا لأننا فقراء"، كما قالت سيدة محمد نطالب بتدخل جهاز شئون البيئة ونطالب محافظ الإسماعيلية بمحاسبة المقصرين وعلى رأسهم رؤساء الوحدات المحلية ومسئولي النظافة والا سنقوم برفع شكونا الى رئيس الوزراء بعد غياب دور النواب الاهالى تناشد اللواء ياسين طاهر محافظة الاسماعيلية والمهندس محمد السيد رئيس شركة كهرباء القناة ومجلس مدينة فايد بالقيام بتجديد الاسلاك الكهربائية الغيره مغطاة باسلاك جديد ومغطاه حفاظا على حياة المواطنين فى قرية سرابيوم وتوابعها للحفاظ على ارواح طلبة المدارس ونحن على مقربة من فصل الشتاء ونظافة القرية حفاظا على الطلبة من انتشار الامراض بينهم