وصفت ماجدة النويشى مرشحة الوفد بالإسماعيلية والتي تم الإعلان عن فوزها في انتخابات الشعب التي أجريت مؤخرا، أن ما يثار عن تزوير الانتخابات لصالح حزب الوفد بالاتهامات الباطلة. وتقدم مدحت عبد الفتاح وكيل حزب الوفد عن أعمال الفرز باعتراض رسمى للجنة العامة المشرفة على الانتخابات، على إعادة تجميع ورصد أصوات الناخبين. وطالب بالاعتراف بصحة بالنتيجة المعلنة أو إعادة العملية الانتخابية مرة أخرى نظرا لما يشوب عمليات الفرز من الشك في إجراءاتها بما يؤثر على نزاهة النتائج. وأشار "عبد الفتاح" إلى أن ما تم كان نتيجة ضغط فرضته أحزاب التيارات الإسلامية "الحرية والعدالة والنور" واعتبرها نوعا من الترهيب والضغط على القضاة. وفي نفس السياق، أعلن ائتلاف شباب الثورة والذين خاضوا الانتخابات باسم حزب الوعى بالإسماعيلية أنهم حصروا المئات من بطاقات الاقتراع المسودة والمختومة ملقاة خارج لجنة الفرز العامة. وتوجهوا للمحامي العام لتحرير محضر عن الواقعة الإ أن البلاغ رفض لعدم الاختصاص. وقال محمد نحاس منسق ائتلاف شباب الثورة إن أعمال تفريغ وفرز صناديق الاقتراع شهدت مجموعة من المخالفات تتعلق بآلية الفرز وعدم التنظيم. ونظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء التيار السلفي مظاهرة غاضبة أمام لجنة الفرز الرئيسية احتجاجا على نتائج الانتخابات التي أعلنت فجر اليوم السبت بفوز أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والكتلة المصرية بمقعد واحد لكل منها. وقال المحتجون إن هناك عمليات تزوير تمت بالفرز لصالح تصعيد حزبى الوفد والكتلة المصرية وحصولهما على مقعدين. وردد المحتجون هتافات غاضبة أبرزها "حسبي الله ونعم الوكيل ..التزوير لصالح مين" وانضم إلى المظاهرة العشرات من نساء التيار السلفى والإخوان المسلمين. وفي نفس السياق، أعلن المستشار مصطفى محمد مصطفى رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بالإسماعيلية إعادة تجميع ورصد أصوات الناخبين في القوائم الحزبية لإعلان النتيجة النهائية لقوائم مجلس الشعب، وذلك بعد مرور نحو 8ساعات على إعلان النتيجة والتي تسببت في احتجاجات واسعة من أنصار مرشحي الحرية والعدالة و النور لاعتراضهم على مجموع الأصوات الانتخابية التي حصل عليها القائمتان.