أعلن المستشار مصطفى محمد مصطفى رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بالإسماعيلية إعادة تجميع ورصد أصوات الناخبين في القوائم الحزبية لإعلان النتيجة النهائية لقوائم مجلس الشعب بالإسماعيلية. جاء ذلك بعد مرور نحو 8 ساعات على إعلان النتيجة النهائية فجر السبت وانتشار الاحتجاجات على نطاق واسع من أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة وحزب النور اعتراضا على مجموع الأصوات الانتخابية التي حصلت عليها القائمتان. وأكد المستشار الاستعانة بمجموعات كبيرة وجديدة من الموظفين والعاملين لإعادة عمليات التجميع والرصد لعدم تمكن فريق العمل الأساسي من مواصلة سير العمل بسبب الإجهاد الشديد لاستمراهم في الأعمال على مدار الثلاثة أيام الماضية . وقال المستشار إن سلسلة من الاحتجاجات واسعة شنها انصار حزب الحرية والعدالة فور الإعلان عن النتيجة , كاشفا عن مهاجمة مجموعة من الأفراد للقضاة والتعرض لهم واستيقاف سيارة تابعة للشرطة كانت تحمل بطاقات الاقتراع والاستيلاء على بطاقات الاقتراع . وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت فجر السبت نتيجة انتخابات القوائم بحصول حزب الحرية والعدالة على 82 الف صوت في انتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية فيما حصل حزب النور 66 الفا و500صوت وأعلن عن حصول حزب الوفد على 20 الفا و200 صوت , والكتلة المصرية على 19 ألفا و95 صوتا , والوعي على 15 الفا و989 صوتا , والوسط على نحو 9 آلالف صوت. فيما لا تزال أعمال الفرز مستمرة حتى الآن لرصد نتائج مقعدين الفردي وجاءت نسب نتائج الفرز للقوائم لتؤكد حصول حزب الحرية والعدالة على مقعدين للدكتور حمدي إسماعيل وعلاء عطية وعلى قائمة النور مقعد للدكتور جمال حسان وعلى قائمة الوفد مقعد لماجدة النويشي. جاء إعلان نتيجة الانتخابات وسط حالة من الغضب وسلسلة من الاحتجاجات بدأت بمظاهرات واعتصامات أمام مقر لجنة فرز نتائج انتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية واتهام من جماعة الإخوان المسلمين عن وقوع حالات تزوير واسعة تسببت في غموض مصير نحو 200 الف صوت انتخابي حيث أدلى نحو 435 الف ناخب بأصواتهم. وقام أنصار المرشحين ومحتجون بقطع طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي المواجه للمجمع التعليمي الذي تتم بداخله عمليات فرز الأصوات لنحو ساعة تقريبا .فيما استمرت حتى صباح اليوم أعمال رصد نتائج مقعدي الفردي والتي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن .