أصدر المكتب التنفيذى لتحالف إنقاذ الثورة بياناً يحمل مبادرة لوقف العنف المتبادل بين المتظاهرين وقوات الجيش المتواجدة فى ميدان التحرير, خاصة بعد أن ثبت أن المجلس العسكرى غير قادر على إدارة البلاد سياسياً وأنه أصبح غير مؤتمن على الثورة وعلى دماء الشهداء وبات استخدام العنف حاضراً فى كل اختيارات المجلس العسكرى. وتتضمن مبادرة إنقاذ الثورة عدة خطوات يتم اتخاذها من جانب الطرفين وتشمل: نقل السلطة فوراً للمجلس الأعلى للقضاء , وانتداب لجنة قضائية مستقلة للتحقيق فى أحداث محمد محمود وفى أحداث مجلس الوزراء ومحاكمة المتورطين فيها من الطرفين , وبقاء حكومة الدكتور كمال الجنزورى بما لها من صلاحيات كاملة حتى تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب . وبالمقابل أكد فؤاد أبوهميلة المتحدث باسم التحالف ، أن تحالف إنقاذ الثورة ملتزم بإقناع كل القوى الثورية بالإنسحاب من مختلف ميادين مصر وعدم العودة مرة أخرى وإعطاء الفرصة كاملة لحكومة الدكتور كمال الجنزورى ودعمها فى حال تخلى المجلس العسكرى عن السلطة السياسية وتسليمها للمجلس الأعلى للقضاء.