انتقد أمين اسكندر عضو الهيئة العليا لحزب "الكرامة" والمرشح علي قائمة "الحرية والعدالة" تكوين المجلس العسكري لمجلس استشاري وقال إنه مجلس لا وزن له وأقرب لقهوة المعاشات وأفضل ما فعله الإخوان هو الانسحاب منه كما أن معايير اختيار أعضائه غير واضحة فمثلا علي أي أساس تم اختيار د.كمال أبو المجد وسامح عاشور للتعيين في المجلس هل بسبب خبراتهما أم مناصبهما أم ماذا؟. وقال - في حوار مع مجلة "آخر ساعة" في عددها الاسبوعي الصادر اليوم الثلاثاء - إنه لا يستطيع أن يفهم ما وراء تصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري بأن البرلمان المقبل لن يكون معبرا عن كل المصريين , فهل هذا يعني أن الانتخابات – التي أشرفوا عليها- كانت غير نزيهة وأن النظام الانتخابي الذي وضعوه لم يكن معبرا عن الشعب؟!. ووصف الصلاحيات التي منحها المجلس العسكري لحكومة د.الجنزوري بأنها صلاحيات شكلية لأنهم يعلمون أن حكومته لا تلبي استحقاقات الثورة وأن الثوار طالبوا بحكومة إنقاذ وطني ولا يصلح أن يتولاها د.الجنزوري الذي قضي سنوات في حضن نظام مبارك. ولفت الي أن الثوار ارتكبوا ومازالوا يرتكبون خطأين ساهما في عرقلة انجاح مسيرة الثورة , أولهما عدم وجود قيادة موحدة للثوار وثانيهما عدم ادراك كثير من الشباب للفرق بين العمل السياسي والعمل الثوري . وأضاف أنه للأسف بعض الائتلافات نجحت أجهزة الأمن في اختراقها وهي التي تقوم بتوجيهها وفق هواها.