أكد رئيس الوزراء الليبى الدكتور عبدالرحيم الكيب أنه تم اعتماد قانون العدالة الانتقالية بعد تقديمه للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى. وقال الكيب -فى تصريح اليوم الأحد- إن الدين الإسلامى الحنيف هو عامل أساسى ومهم فى تطبيق العدالة ، مشيرا إلى أن ملتقى مؤتمر المصالحة الوطنية جمع أطيافا عديدة من المجتمع الليبى، وكان هناك توازن فيما طرح فى المؤتمر. ونوه بأن الحكومة تسعى للمصالحة الوطنية بل إنها تعتبرها من أهم أولوياتها التى تساعد على بناء الدولة المدنية ، مؤكدا أن هدف الحكومة فى هذه المرحلة هو الانتقال من الثورة إلى الدولة دون أن يتخلل هذا الأمر أى أجندات خاصة. وأوضح الكيب أن مظاهر التسلح أمر غريب على الشعب الليبى، ولكنه اضطر لذلك ، مشيرا إلى أن كل ما يريده الثوار هو حياة كريمة لهم ولشعبهم ، وإن كانت هناك بعض التجاوزات فالجميع يستنكرها بطبيعة الحال. وأكد أن هناك خططا لاستيعاب 25 ألفا من الثوار فى وزارة الدفاع و25 ألفا آخرين فى وزارة الداخلية الليبيتين، بالإضافة إلى بعثات دراسية ودورات تدريبية وقروض بدون فوائد، إن تم الإفراج عن الأموال الليبية المجمدة.