نشب أمس, قتال عنيف, بين ثوار مدينتي الزاوية والمايا الليبيتين, للسيطرة علي مقر معسكر كتيبة خميس القذافي, وتم خلال القتال استخدام مختلف أنواع الأسلحة, من بينها الآر بي جي وبنادق الكلاشينكوف. وذكر شهود عيان, ان القتال وقع بسبب رغبة ثوار الزاوية, في تحويل المعسكر إلي متنزه, وهو ما يرفضه ثوار المايا. ومن جانبه, صرح عبدالرحيم الكيب, رئيس الحكومة الليبية المكلف, بأن الثوار سيكون لهم دور بارز في شئون الدولة, وسيتم استيعابهم في الجيش وقوي الأمن الوطني, ومؤسسات المجتمع المدني. وفي تطور آخر, أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, في لاهاي, أن مفتشيها الدوليين, سيعودون إلي ليبيا في الأسابيع المقبلة, لمراقبة مواقع الأسلحة الكيميائية, التي تردد أنه تم العثور عليها, عقب سقوط القذافي. وأعربت وزارة الدفاع الأمريكية, عن قلقها من سقوط أسلحة ليبية تكتيكية, في أيدي جماعات إرهابية.