تضاربت تعليقات المصريين على اعتذار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق للشعب المصرى و الذى تقدم به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك منذ ساعات، حيث بلغت 4.784 تعليقا ما بين رفض هذا الاعتذار وبين قبوله. ورفضت أغلبية التعليقات اعتذار شرف الذى يعتبرونه مساهما رئيسيا فى قتل المتظاهرين فى أحداث التحرير الأخيرة، وطالبته بتبرئة نفسه أمام الله عز وجل من دماء الشهداء التى سالت خلال أحداث محمد محمود . ويقول أبو مصطفى البدوى" بس أكيد إنت محتاج تبرأ ساحتك أمام ربنا وأمام الناس من دم اللى ماتوا، وإلا يبقى مفيش فرق بينك وبين اللى فى طرة"، ويتفق معه هادى القاضى قائلا:" اعتذار غير مقبول وغير كاف ..الدماء لاتمحيها كلمات الأسى والآسف من الرجال"،ويضيف معتز حسام" روح قول كده لأمهات الشهداء". وفى إشارة إلى كثرة أخطاء حكومة شرف تساءلت فاطمة الزهيرى" تعتذر على إيه ولا إيه؟"، ويسانده وليد مصطفى" اعتذارك غير مقبول ..واعلم أن دم الشهداء فى رقبتك" "، ويضيف محمود مصطفى " كل اللى هقولهولك ربنا يديك على قد نيتك ". وحمل البعض شرف وحكومته مسئولية إجهاض الثورة، فيقول على عمر " لقد استلمت مسئولية لست أهلا لها فكنت عونا لأعداء الثورة ..فلتعش أنت ووزارتك بعار الخزى أبدا ما حييت"، ويتفق معه فتحى على قائلا:" لقد خذلتنا يا دكتور ولا نقبل اعتذارك .. لأنك كلفتنا الكثير من المهانة والتخاذل ". وأكد أحمد سيف أن شرف ارتكب خطأ كبيرا فى حق المصريين وعليه أن يبذل جهده لكى يسامحه الله على هذا الخطأ فيقول: "مش مهم إحنا .. المهم ربنا يسامحك". ومن ناحية أخرى حمل البعض مسئولية فشل شرف فى إصلاح البلاد للمجلس العسكرى الذى حرم شرف من صلاحياته، فيقول أسامة جاد: "لقد كنت فارسا بلا سلاح ولقد عملوا على أن يجردوك منه دائما"، ويتفق معه أحمد طارق" العيب مش عليك.. العيب على المجلس العسكرى" ،ويسانده إيضا على نمربقوله: " ولا يهمك يا دكتور عصام أنت حاولت بس العيب مش منك"،ويضيف محمود عبده" احترمك جداً واعتذارك مقبول.. لأن معروف أن السبب مكنش حضرتك ولكن الصلاحيات اللى أعطيت لك هى اللى ظلمتك". وفى السياق نفسه أكد البعض أن عصام شرف من أكثر الاشخاص الذين يكنون له الاحترام والتقدير، فيقول ياسر نور: " نحن نحترمك ونقدرك ونحن نعرف إنك كنت لا تملك قرارك، ولو كنت تملك قرارك لكنت غيرت الكثير ،نشكرك على كل حال"، ويضيف مدحت أبو مريم" كنت ولاتزال شخصا محترما ، نتمى أن نراك فى أحسن الأحوال" ،ويتفق معه أشرف الشرقاوى " رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ...وعذرك مقبول وليس فى الإمكان أكثر مما كان".