يواجه البرلماني البريطاني، كيث فاز، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما كشفت تقارير إعلامية أنه يستخدم أموال جمعيته الخيرية مقابل ممارسة الجنس مع شباب من أوروبا الشرقية. ووفق صحيفة صنداي ميرور البريطانية فإن النائب العمالي المتزوج دفع، قبل 8 أيام، مالًا لإثنين من البغايا الذكور مقابل خدمات جنسية، وعرض عليهما مبلغًا آخر لتزويده بمخدر الكوكايين. الصحيفة البريطانية كشفت أن كيث فاز دفع لعاملي الجنس نقدًا، كما حوّل رجل يشتغل في جمعية خيرية، أنشأها النائب البرلماني، مبلغًا إضافيًا من الحساب المصرفي للجمعية إلى حساب أحد الرجلين، اللذين كانا معه، وهو ما يضع رئيس اللجنة البرلمانية للشئون الداخلية في قفص الاتهام، بخصوص استغلال أموال جمعية خيرية في ممارسة الجنس. وبحسب المصدر ذاته، فإن فاز التقى عاملي الجنس في شقته في حي إيدجوير في لندن، مشيرًا إلى أنه طلب منهما إحضار مستحضر "البوبرز"، وهو عبارة عن أقراص للتنشيط الجنسي. ونقلت صحيفة "تيليغراف" قول لجنة الجمعية إنها ستنظر في هذه المزاعم على وجه الاستعجال. وفي أول رد فعل له عن القضية، قال فاز في بيان "سأبلغ أعضاء لجنة الداخلية في اجتماع، الثلاثاء، إن كنت سأقدم استقالتي بعد هذه الواقعة"، مضيفًا "أنا آسف حقًا على الأذى الذي سببته لزوجتي وأطفالي"، كما أشار إلى أن الملف بين أيدي محاميه الخاص، مارك ستيفينز". يشار إلى أن اللجنة، التي يترأسها كيث فاز، تشرف حاليًا على إعداد تقرير لقوانين الدعارة، ومن بينها مقترح لتقنين بيوت الدعارة. وعن العمل الذي تقوم به اللجنة أوضح قائلًا "في هذا الوقت لا أريد أن يكون هناك أي تشويش عن التقرير الذي تعكف اللجنة على إعداده". وكان فاز، 59 عامًا، أب لطفلين، انتخب نائبًا عن حزب العمال في ليستر الشرقية عام 1987، وشغل منصب رئيس اللجنة البرلمانية للشئون الداخلية لمدة 10 سنوات.