وسط حفاوة بالغة.. وترحاب شديد.. وعلي وقع الأناشيد والأهازيج الوطنية وزغاريد النساء استقبل المئات من أهالي قرية الطرانة والقري والمجاورة بمركز منوف قائمة المرشحين من حزب الوفد والفردي بدائرة (منوف - الباجور - سرس الليان - السادات - أشمون) الدائرة الثانية بمحافظة المنوفية وكان في مقدمة المرشحين د. محمد كامل ود. إبراهيم كامل ونبيل شاهين وأمير الجزار وفوزي عبدالصمد ومحمود ريش والقمص بطرس سمعان راعي كنيسة العذراء بالطرانة وكيل مطرانية البحيرة وكمال صقر مرشح الوفد علي قائمة الشوري بالمحافظة لحضور المؤتمر الجماهير الحاشد. أكد الدكتور إبراهيم كامل مرشح الوفد - فردي - فئات بدائرة (منوف - سرس الليان - السادات) علي ضرورة البدء بحل مشاكل الفلاح المصري لكي تحل معظم مشاكل مصر وتوفير الرعاية الكاملة له الصحية والاجتماعية والمادية وكوب ماء نظيف وعمل محليات تعمل لصالح المواطن وليس لصالحها. وطالب بوضع حد للتعديات علي نهر النيل والتوسع في الصحراء بمشروع زراعة الصحراء عن طريق مياه النيل «زراعة 21 مليون فدان جديد» حيث قدمنا مشروعات كثيرة للحكومة منذ عشرات السنين للقضاء علي البطالة ولم يؤخذ بها. وأضاف أن الشباب لهم دور ويجب وضعهم في طليعة العمل السياسي لأنهم الحاضر والمستقبل إنهاء عقود الإذعان التي تفرضها الحكومة علي المواطنين وتطبيق الحدين الأدني والأقصي للمرتبات، مؤكدا أن الوفد البديل الآمن لمصر في هذه المرحلة لأنه بيت الأمة ويستوعب كافة الاتجاهات والتيارات والأفكار والألوان وأنه مدرسة الوطنية المصرية الحقيقية. وطالب باسترداد أموال مصر المنهوبة في الخارج لاستمثارها بعد أن بلغ الدين العام حد الخطر موضحا ان شعب مصر لا يريد فرعونا آخر وان يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان. كما أشار د. محمد كامل المرشح علي قائمة الوفد لمجلس الشعب بدائرة «الباجور - أشمون - منوف» الدائرة الثانية الي أن الوفد حزب عريض وأصيل وجزء من تاريخ مصر النضالي وأنه رمز الوطنية المصرية المشرفة وأنه البديل الآمن لمصر في هذه المرحلة العصيبة.. مؤكدا أن الوفد لديه الرصيد التاريخي والكوادر التي تؤهله لقيادة مصر ونقلها إلي مستوي أفضل في خلال 36 شهراً وفقا لبرنامج الوفد المعلن منذ فترة ومنذ عودته إلي الحياة السياسية في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية، فهو بيت الأمة لكل الأطياف السياسية والعقائدية والفكرية. طالب د. محمد كامل باستكمال مسيرة الثورة وتطهير مصر من رموز الفساد في جميع المجالات من قيادات الحزب الوطني الفاسد البائد الذي أرجع مصر عشرات السنين إلي الوراء. موضحا ان مفتاح التقدم والنهضة والحضارة والرقي يكمن في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتوفير حياة آدمية وكريمة لكل مواطن تحت شعار «حرية.. عيش.. كرامة إنسانية» كما طالب الحاضرون بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح الشهداء. وأضاف نبيل شاهين مرشح الوفد - عمال - فردي بدائرة «منوف - السادات» أن حزب الوفد كان ومازال هو حلم كل المصريين الشرفاء بتاريخه العريق ورصيده الكبير في القلوب، وزعماؤه الأبرار سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد باشا سراج الدين وطالب الشعب المصري باختيار الأفضل لهم البديل الآمن بعيداً عن الشعارات الجوفاء واللعب بمشاعر المواطنين. وأشار القمص بطرس سمعان راعي كنيسة السيدة العذراء بالطرانة إلي دور الوفد التاريخي في التسامح والمحبة بين أبناء مصر لأنها وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه والتي احتضنت الرسل والأنبياء وصاحبة الحضارة والتاريخ والتي رأينا فيها شيخ الأزهر يعتلي الكنيسة والقمص سرجيوس خطيب ثورة 1919 يعتلي الأزهر ويخطب أمام المصريين مسلمين وأقباط هذه هي مصر التي نتغني بها جميعا.. وحث المواطنين علي اختيار الوفد صاحب التاريخ المشرف والرصيد الكبير من الوطنية والمساواة والإخاء بين جميع المصريين وأن الأزهر والكنيسة وجهان لعملة واحدة. أجمع كل من محمود ريش وأمير الجزار وفوزي عبدالصمد مرشحي حزب الوفد علي قائمة الدائرة الثانية بالمنوفية (الباجور - أشمون - منوف) علي أن حزب الوفد هو الاستقرار والرخاء والعدالة والمساواة للمصريين وأنه ضمير الأمة والذي سوف يغير وجه مصر خلال 3 سنوات وفقا لبرنامجه المعلن منذ سنوات وكوادره العظية وقدموا الشكر لشباب ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا دماءهم فداء لمصر وطالبوا بدعمهم ودفعهم إلي الصفوف الأمامية، وطالبوا الناخبين بإعطاء أصواتهم لمن يستحقونها بعيداً عن الشعارات والمزايدات والعصبيات والمجاملات لانها أمانة سيحاسب عليها كل إنسان يوم القيامة. وقال كمال صقر ثابت رئيس لجنة الوفد والمرشح علي رأس قائمة الشوري بالمنوفية إن الوفد لم ينشأ بقرار سياسي بل نشأ من رحم ومعاناة ونضال الشعب المصري بالتوكيلات التي منحها للزعيم خالد الذكر سعد باشا زغلول وأنشأ دستور 1923 ويرفع الشعار الثابت له «الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة». وأضاف أن الوفد جسد روح ومضمون الوحدة الوطنية والتي تجسدت في حضور القمص بطرس مطران الكنيسة بالطرانة كما حيا شباب وثوار 25 يناير الذين أعادوا لنا حريتنا وكرامتنا المسلوبة منذ خمسين عاماً.. حزب الوفد الذي يؤكد أن مصر بلد الأديان والحضارات والتسامح وأنها ليست دولة علمانية بل دولة ديمقراطية مدنية الكل فيها سواء أمام القانون والدستور.. وأشار الي ان الوفد هو أول من استخدم الصناديق الزجاجية، وكذلك المناظرات السياسية في انتخاباته الداخلية وأنه قادر علي النهوض بمصر ودفعها إلي الأمام في خلال 36 شهراً كما جاء علي لسان رئيسه د. السيد البدوي. وأوضح الحاج نجاح خاطر رئيس مؤسسة آل خاطر للأعمال الخيرية أن الوفد كان ومازال هو حزب المبادئ والقيم وضمير الأمة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ودعا جمع المرشحين إلي منافسة شريفة بعيداً عن التجريح وفي إطار في الاحترام والقيم وأن قرية الطرانة هي بلد القرآن والمبادئ والجلسات العرفية وحث الناخبين علي اختيار الوفد رمز الأمل والحاضر والمستقبل. ومن جانبه أشار أحمد عابدين مدير سابق بالتربية والتعليم إلي خطورة المرحلة التي تمر بها مصر بما يستتبع اختيار الوفد كبديل آمن لكل المصريين والذي وحدهم دائما ضد الاستعمار وضد الطغاة وكان شعاره دائما.. الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة .. ودفاعه دائما عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف السيد عبدالرازق من قرية الأخماس أن الوفد منهج وفكر وبرنامج حيث الدعوة إلي دولة مدنية تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي لها في التشريع واحترام الدستور والقانون وكفالة الحريات العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين مختلف طوائف الشعب.. وأشار إلي ان الوفد قام علي اكتاف رجال متدينين يتقون الله سبحانه وتعالي حيث حفظ سعد زغلول القرآن كاملا وتخرج في الأزهر وتتلمذ علي يد العالمين المصلحين جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده وأن الوفد يمول من تبرعات وجيوب وعرق أعضائه ومحبيه وليس من الخارج، كما قال وزير العدل عن دخول مليار و300 مليون جنيه إلي أحزاب وجمعيات وتيارات سياسية ودينية واجتماعية كثيرة تعمل وفق أجندات خارجية وليس وفق المصلحة الداخلية.. فالوفد كالذهب الخالص قد يدفن أو يهال عليه التراب ولكنه يحتفظ بأصالته ولمعانه وبريقه عن إزاحته عنه.. حزب صاحب تاريخ مشرف منذ عام 1919 وحتي 1952. وقال عبدالرازق إن أردت سياسة مبنية علي أسس وعلم في إدارة شئون البلاد فعليك بالوفد.. وإن أردت غوغائية ومراهقة سياسية وفكراً متحجراً يجر علي مصر الويلات والآلام نحن في غني عنها فلا تنتخب الوفد. وردد الحاضرون الشعارات الوطنية المحببة إلي كل مصري وإلي كل وفدي. «إرفع رأسك فوق إنت مصري.. إرفع راسك فوق إنت وفدي».