أعلنت حركة معاقين ضد التهميش ،فى بيان لها اليوم الخميس، رفضها قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بتعيين مستشار لوزير الصحة لشئون المعاقين، وأوضحت أن هذا القرار يلغي ما يطالب به جموع المعاقين من إنشاء مجلس أعلي يمثلهم ويلم بشئونهم في جميع المجالات وليس على المستوى الصحي فقط. بررت إيفون زعفراني ، مؤسس الحركة، اعتراض المعاقين بأن اختيار شخصية بعينها لهذا المنصب تم دون الرجوع لإرادتهم خاصة أنه يوجد بالفعل من شباب الثورة من قام ،منذ بداية احداث يناير، بالعمل الجاد مع جموع المعاقين علي أرض الواقع، وتمكن من تعديل قانون التأمين الصحي بحيث يشمل جموع المعاقين بصرف النظر إن كانوا من العاملين المؤمن عليهم أم لا ، بحيث تكون الرعاية الصحية للمعاق حق أصيل تحت غطاء تأميني حكومي. واعتبرت ايفون اختيار رئيس الوزراء لرئيس مؤسسة أهلية لشغل هذا المنصب يضرب عرض الحائط بمطالب المعاقين بالخروج من تحت مظلة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي كانت سببا رئيسيا في ضياع حقوقهم، معلنة رفضهم للوصاية الني تفرضها هذه المؤسسات عليهم، ووصفتها بأنها المحرك الحقيقي لرفض إنشاء كيان حكومي مستقل للمعاقين .