أعلن الأب جابرييل أمورث من الفاتيكان والذي اشتهر بمطاردته الشيطان وإخراجه من جسم الإنسان أن مزاولة اليوجا أمر سيئ ومن عمل الشيطان. كما اعتبر الأب قراءة قصص “هاري بوتر” عملاً شيطانياً أيضاً. وقد حرم الأب غابرييل البالغ من العمر 85 عاماً ممارسة اليوجا، قائلاً: إنها تدعي بأنها تساعد على استرخاء العضلات، ولكنها في حقيقة الأمر تجلب الشيطان، حيث لها علاقة مباشرة بالديانة الهندوسية التي تدعو في أساسها إلى الإيمان بتناسخ الأرواح. كما اعتبر الأب أن قصص “هاري بوتر” الشهيرة تدعو إلى القيام بأعمال السحر، ما يعني أنها من عمل الشيطان . من جانبها ردت جمعية اليوجا الإيطالية على تصريحات جابرييل أمورث هذه معتبرة إياها فاضحة ومثيرة للغضب. وأعادت الجمعية إلى الذاكرة أن ممارسة اليوجا ليست من الأعمال الدينية. بدوره أدلى كبير علماء الفلك في الفاتيكان جاي كونسولمانيو قبل أيام بتصريح مثير، حيث أكد في كلمته أثناء مهرجان علمي بريطاني أن الفاتيكان لا يعارض فكرة احتمال وجود حضارة غير أرضية. وعلاوة على ذلك، قال كونسولمانيو: إنه مستعد لتعميد كائن غير أرضي، ولكن في “حال طلب الكائن ذلك منه بنفسه”. وفي السياق ذاته وصف الأسقف الكاثوليكي كلاوديو سيلفيرو مؤخراً الهواتف النقالة بأنها "أدوات الخطيئة الملعونة"، حسبما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، بيد أن الفاتيكان لا يشاطره هذا الرأي، حيث تلقى الهواتف المحمولة في أوساط رجال الدين في الفاتيكان رواجاً وإقبالاً.