تنظر محكمة القضاء الإداري الطعن المقدم من حزب الاتحاد العربى المصري ببطلان الانتخابات البرلمانية بالدائرة الثانية بالفيوم التي تضم مراكز " سنورس – إبشواى – يوسف الصديق " . كان ممدوح الحسيني المرشح على رأس قائمة الحزب قد تقدم بطعن ضد نتيجة الانتخابات وطالب بإعادة الفرز, و تقدم بعريضة دعوى ببطلان الانتخابات بسبب عدم الدقة في الفرز والتلاعب بالأصوات والسماح للمنتقبات بالتصويت أكثر من مرة, بالإضافة إلى تسريب أوراق إبداء الرأي والعثور عليها ملقاة بالشارع والاحتفاظ ب 70 منها للقائمة و 20 من الفردي . واكد المرشح أن أعضاء وأمناء اللجان الذين أشرفوا على الانتخابات أغلبهم من المعلمين الذين ينتمون إلى نقابة يسيطر عليها فصيل سياسي بعينه " جماعة الإخوان المسلمين " والبعض منهم سمح لنفسه بتقديم تسهيلات للتيارات الدينية على حساب باقي الأحزاب الأخرى إلى جانب التلاعب في الفرز من خلال وضع علامة إضافية بورقة إبداء الرأي لإبطال الصوت في حال التصويت لأي أحزاب منافسة غير حزبي الحرية والعدالة والنور، وملاحظة التوقيع للناخبين في الكشوف داخل اللجان بغير توقيعاتهم الأصلية, رغم أن بعض المواقع أمامها أميين . وتضمنت المذكرة السماح للجهات التي تراقب الانتخابات بتجاوزات البعض أمام اللجان بالمخالفة للوائح التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات.