وصف مدحت الزاهد القائم، بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بالتيار الديمقراطى، التصريحات التى انكر فيها سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، الطابع الإرهابى للسياسات والتصرفات الإسرائيلية بأنها إهانة للشعب الفلسطينى والشعب المصرى والشعوب العربية وإهانة للتاريخ وتزوير للحقيقة. واستنكر الزاهد، في تصريح له اليوم الاتنين، أن تصدر هذه التصريحات فى الوقت الذى تواصل فيه اسرائيل قصف غزة والاعتداء على المسجد الاقصى والكنائس وزرع كتل المستعمرات فى الضفة الغربية وبناء جدار الفصل العنصرى وتهجير اصحاب الارض ورفض حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره واعلان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل على مر الاجيال. وفى الوقت الذى اجتمع فيه مجلس الوزراء الإسرائيلى بكامل هيئته فى هضبة الجولان المحتلة وأعلن من هناك أن الجولان اسرائيلية ولا مجال للانسحاب منها، موضحا أن تصريحات شكرى تعد مكافأة لاسرائيل على كل هذا العدوان وتلك الغطرسة التى طالت وسوف تطول مصر. وأضاف، أن إسرائيل إجابت على دعوة الرئيس السيسى للسلام الدافئ وتوسيع التطبيع بتعيين افيجور ليبرمان، الذى هدد بتدمير السد العالى وحرق بيروت ودمشق وطهران وطرد الفلسطنيين من أرض 48 وزيرًا للدفاع حتى أن دوائر امريكية واوربية واسرائيلية احتجت خوفا على مسيرة التسوية، دون أن يصدر عن سامح شكرى كلمة احتجاج!. وقال الزاهد أن نفى شكرى لصفة الإرهاب عن إسرائيل بادعاء أن مسألة تعريف الإرهاب خلافية، وأنه لم يثبت صلة لإسرائيل بمنظمات إرهابية، هى فذلكة والتواء، والمسألة لا تتعلق بصلة اسرائيل بالمنظمات الارهابية، وهى حقيقة يعرفها كل من له عينان تريان، لكن جوهر المسألة أن إسرائيل نفسها كيان إرهابى نشأ واستمر بالقهر والغصب والعدوان عبر مذابح معروفة وموثقة منها كفر قاسم ودير ياسين وقانا وبحر الببقر، وما فعلته إسرائيل بالاسرى المصريين معروف وعدوانها على الدول العربية فى حروب 48 و56 و67 معروف ويستطيع شكرى أن يسأل أى مواطن عربى عن تاريخ الإرهاب الإسرائيلى الأسود ويتعلم منه.