أجمع المعتصمون بميدان التحرير على رفض اختيارات أعضاء حكومة الدكتور كمال الجنزوري، مشيرين إلى أن حكومة يرأسها رئيس سابق للوزراء في عهد مبارك ستضم بالتباعية 12 وزيرا من الحزب الوطني، وانها فشلت قبل ان تبدأ . أوضح أحمد نزيلي القيادي في الائتلاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن اختيارات الجنزوري تثبت صحة ما أصر عليه المعتصمون من استمرار الاعتصام حتى تكليف شخصية عامة تحظى بإجماع القوى السياسية من بين القيادات الثورية وغير منتمٍ إلى نظام مبارك الذي أفسد البلاد. وأضاف نزيلي: "الجنزوري عقلية متحجرة اختياراته تثبت ذلك فمعظم أعضاء حكومته فلول"، مؤكدا أن المعتصمين لن يقبلوا بهذه المنهجية في إدارة الأمور بعد ثورة "25 يناير". ومن جانبه لفت طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم حركة "6 أبريل"، "الجبهة الديمقراطية"، الى أن الجنزوري باختياراته فشل قبل أن تحلف حكومته اليمين الدستوري. وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": " المعتصمون في التحرير يطالبون بحكومة ثورية ذات صلاحيات للنهوض بالبلاد وعبور المرحلة الانتقالية وليست حكومة موالية للفلول تتمتع بنفوذ لإعادة إنتاج نظام مبارك". ومن جانبه شدد عمرو حامد المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة على أن الاتحاد لا يعترف بالدكتور كمال الجنزوري كرئيس لحكومة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى أن اختيارات الجنزوري تثبت أنه أحد رجال نظام مبارك.