كالعادة خرجت الفروسية صفر اليدين من أوليمبياد ريودى جانيرو وحصل الفارس كريم الزغبى على المركز ال40 بالدورة لتستمر مأساة الفروسية التى اكتفت دائماً بالمركز الأخير دون حساب. وحاول «حطب» رئيس اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية مساندة «الزغبى» من أجل تحقيق مركز متقدم لتحسين الصورة بعد المبالغ الباهظة التى تم صرفها على الفروسية منذ توليه مسئولية رئاسة الاتحاد ولكن كان الفشل كالعادة حليف اللعبة والمسئولين عنها. ووصف جمال عامر خبير الفروسية النتائج التى تحققت فى الفروسية بالمخيبة للآمال وربما تكون الأسوأ فى تاريخ اللعبة بسبب السياسة الخاطئة التى يتبعها «حطب»، والدليل عدم تأهل أى لاعب وطنى للأوليمبياد إلا كريم الزغبى الفارس المصرى الذى يلعب بالخارج دائما وتأهل «الزغبى» للأوليمبياد. وأضاف «عامر» أن أسرة الفروسية تطالب بإبعاد هشام حطب من رئاسة الاتحاد ومحاسبته أمام مجلس النواب، مشيرا إلى أن الفارس كريم الزغبى يقوم بالصرف عن نفسه منذ زمن بعيد ولا يعتمد على اتحاد الفروسية والجميع يعلم ذلك. وأوضح «عامر» أن اعتماد هشام حطب على المحاسيب دائما فى اختياره للجان الفرعية للاتحاد والتى حققت فشل رهيب، بالإضافة إلى البطولات الوهمية التى ينظمها كل عام مما أضعف اللعبة على المستوى الدولى والأوليمبى. وأكد محمد بكير سكرتير اتحاد الفروسية الأسبق على كلام جمال عامر، مشدداً على تحمل «حطب» مسئولية ظهور الفروسية بهذا المستوى الهزيل الذى يعمل دائماً على حصر النشاط المحلى للمحاسيب فقط.