تفجرت أزمة جديدة في اتحاد كتاب مصر، بإعلان الدكتور علاء عبدالهادي عدم شرعية إعلان الجوائز، واتهم من وصفه برئيس لجنة الجوائز السابق د. أيمن تعيلب بعدم الاختصاص، ونشر أخبار غير دقيقة في محاولة جديدة لإثارة المشكلات، وإفساد فرحة المتقدمين لجوائز الاتحاد، والمستحقين لها. وأكد "عبد الهادي" أن "تعليب" قدم استقالة - مكتوبة بخط يده من عضوية المجلس بتاريخ 20 فبراير 2016- أي قبل 6 أشهر. وأوضح عبدالهادي أن " تعليب" قام بإعلان جوائز الاتحاد، بالمخالفة لقانون الاتحاد ونص المادة 59 من لائحته، رغبة في وضع مجلس إداراته القائم في حرج، ولخلق المزيد من المشكلات والعراقيل أمام مجلسه الحالي. ووصف" عبد الهادي" هذه الخطوة بأنها جاءت من شخص غير ذي صفة، تم إنذاره على يد محضر - من قبل - بقبول استقالته، فضلاً عن تحذيره من التعامل بصفته رئيسًا للجنة الجوائز. وأضاف أن "تعليب" لم يحترم النقابةَ التي ينتمي إليها ولا قانونَها، ولا استقالته نفسها، ولا الفائزين وحقهم في إعلان حقيقي ونزيه ومعتمد، ولم يحترم قبل كل ذلك حقوق من لم يحالفهم الحظ، وذلك من خلال خضوع أعمالهم إلى إجراءات إدارية وعلمية صحيحة. واعتدى في سلوك غير مسبوق في تاريخ العمل النقابي المحترم في مصر على خمسة حقوق كاملة وهي حق لجنة الجوائز -التي لم تجتمع مرة واحدة منذ تشكيلها- في الدراسة والبت , وحق مجلس إدارة الاتحاد في الاطلاع والتصحيح والدراسة والمراجعة, و حق كل فائز في الاطمئنان إلى استحقاقاته الأدبية والمالية، باعتماد قانوني وشرعي من مجلس منتخب، وبإعلان صحيح, وحق كل مشارك ممن لم يفز بالجائزة في اطمئنانه إلى سلامة الإجراءات، وخضوع أعماله إلى تحكيم عادل، وبإجراءات قانونية صحيحة وملتزمة، لا زيغ فيها ولا تزييف من خلال بيان شفاف وواضح من جهة لها صفة في الإعلان والتصديق, ثم الاعتداء قبل كل ذلك على قانون الاتحاد ولائحته التي تمنع أن يرأس أية لجنة من لجانه عضو من غير أعضاء مجلس إدارتها, وهذا ماقد يلزمنا وفق قانون الاتحاد بإحالته إلى التحقيق، تمهيدا لمثوله أمام لجنة تأديبية. واعلن "عبد الهادي" أن رئيس لجنة الجوائز الحالي – الذي لم يسمه - ولجنته المشكلة في الخصوص هو من يقوم بتجميع تقارير التحكيم بعد كل هذه المدة لانعدام ورودها رسميًّا إلى الاتحاد، وأنه بعد الحصول على التقارير كلها ستتم دراستها مع لجنة الجوائز، ومن ثم جدولتها وفق المتبع في هذا الشأن من خلال الجهاز الإداري في الاتحاد، مع إقرانها بتقرير مفصل موقع عليه من أعضاء اللجنة جميعا، يرفع إلى مجلس الإدارة تمهيدا لإقراره، ومن ثم الإعلان الرسمي الصحيح عن الفائزين بها. وأضاف " عبد الهادي" أن الفائزين من خلال إجراءات اللجنة الصحيحة المشكلة الآن لن يتأثروا متى كانت إجراءات التحكيم لأعمالهم صحيحة، ونتائجها مطابقة للتقارير، إلا إذا كانت هناك شكوك جدية حول استحقاق أحدهم الجائزة بسبب غياب التقارير، أو تقديم الأعمال بعد الوقت المحدد لاستلامها, و من الوارد أن يتم حجب أي جائزة لا يطمئن المجلس إلى سلامة إجراءات التحكيم فيها، وذلك إعلاءً للعدالة، ولمبدأ حقوق المشتركين جميعا في الاطمئنان إلى سلامة الإجراءات ونزاهة التحكيم.