كارثة بيئية تهدد أهالي قرية أبو طبل التابعة للوحدة المحلية لقرية الحمرواى مركز كفر الشيخ بسبب مشروع الصرف الصحي الخاص بالقرية، الذي بدأ العمل به منذ 5سنوات وتكلف ملايين الجنيهات، ولم يتم تسليمه إلى الآن بشكل نهائي. فوجئ الأهالي بهبوط شديد مفاجئ في الأرض الخاصة بالمشروع بعمق أكثر من مترين بشارع الكاوتش فى مساحه دائرية 50 مترا مطلة على أربعه شوارع رئيسية، ما أدى إلى حدوث كسور شديد فى المواسير الرئيسية الخاصة بالمشروع وغمر المنطقة بمياه الصرف الملوثة للبيئة، وتسبب في تهديد حياة المواطنين الأبرياء والأطفال الصغار المارين في الشارع بالخطر الشديد خشيه من سقوطهم فى البئر العميقة. وكلف اللواء السيد إبراهيم نصر، محافظ كفر الشيخ، المحاسب سمير غباشى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينه كفرالشيخ ،والمهندس محمد حامد رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمراوى، بالانتقال على الطبيعة والمعاينة، حيث تبين أن المكان الموجود به الهبوط الأرضي الخاص بالمشروع كان عبارة عن مصرف قديم تم ردمه منذ سنوات قبل تنفيذ المشروع ما أدى إلى هبوط شديد بالأرض وحدوث إنكسار في المواسير الخاصة بالمشروع. ويتطلب الأمر تحويل مسار خط الصرف الصحي الرئيسي الخاص بالشارع إلى شارع أخر مجاور والاستعانه بالمقاول الخاص بالعملية التابع للجهاز التنفيذي لمشروع الصرف الصحى لهدم هذه البيارة من جديد بعد وضع لبشه خرسانية بها ووضع حلول جذريه لعلاج هذا الهبوط حتى لاينكرر مره أخرى مستقبلا . وتبين من المعاينة أن هذا المشروع تم بدء العمل به منذ 5 سنوات، ولم يتم الانتهاء منه وتسليمه بشكل نهائي من المقاول المكلف من الجهاز الرئيسى لمشروع الصرف الصحي بالقاهرة ،وتكلف ملايين الجنيهات، ولم يتم أيضا تشغيله بشكل نهائي بسبب التقاعس الشديد للشركة وعدم توصيل البريمة الخاصة به والوصلات الأخرى المتبقيه. وقرر المحافظ تشكيل لجنة من الوحدة المحلية والجهاز التنفيذي وشركه مياه الشرب والصرف الصحى لعلاج المشكلة ووضع حلول جذريه لها . طالب الحاج محمد إبراهيم عطا، عمدة القرية، ومحمد عبد العزيز نصار شيخ البلد بالقرية، وعدد من الأهالي، المحافظ بزيارة المنطقة المنكوبه داخل القرية وسرعه الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الخاص بالقرية على وجه السرعة الذي مضى العمل به منذ 5 سنوات، ويسير العمل فيه ببطء شديد جدا وبسرعة السلحفاة من أجل إعادة رصف الشوارع الرئيسية التي دمرها هذا المشروع مره أخرى. وأوضح لأهالي أن المشروع تسبب في القضاء على الشوارع التى كانت مرصوفة منذ أكثر من15 عاما داخل القريه،وأصبحت الآن في صوره وحاله سيئة جدا، وخصوصا بعد أن تم الإنتهاء أيضا من مشروع الغاز الطبيعي داخل القرية وطالبوا بمحاسبة المقصرين من جهاز مشروع الصرف الصحى والمقاول الخاص بالعملية عن هذا التأخير فى المشروع والإهمال الشديد الذى تسبب فى الهبوط المفاجئ فى الأرض، حيث يعتبر ذلك إهدارًا للمال العام وسوء تنفيذ للمشروع الذى يخدم أكثر من 40 ألف نسمه من أهالي قريتي أبوطبل وعزبه يونس المجاورتين.