أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الجمعة عن أسفه لصمت سوريا حيال إنذار الجامعة العربية التي طلبت منها الموافقة على إرسال بعثة المراقبين تحت طائلة فرض عقوبات عليها، واصفا هذا المسعى بأنه "فرصة أخيرة وجديدة" للنظام السوري. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داود أوغلو قوله:"انها فرصة مهمة لسوريا، واختبار لحسن نياتها". وأضاف الوزير التركي:"إذا لم يكن لدى سوريا ما تخفيه حول الوضع في مدنها، وإذا كان لديها حسن النية لإنشاء إطار سلمي، عندها كان يمكن أن نتوقع أن تقول نعم لهؤلاء المراقبين". وأوضح أن "صمتها يعزز الهواجس حول الوضع الإنساني والشبهات حول ما يحصل في المنطقة". وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع في القاهرة الخميس اللجوء إلى الأممالمتحدة للمساعدة في تسوية الأزمة السورية وأمهلوا دمشق أقل من 24 ساعة للتوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين. وانتهت فترة هذا الإنذار في الساعة 13,00 (11,00 ت ج) اليوم الجمعة ولم تتسلم الجامعة العربية ردا من دمشق. وكان داود أوغلو وصف خلال النهار مبادرة الجامعة العربية بأنها "الفرصة الاخيرة والجديدة" للنظام السوري. وقال داود اوغلو في اسطنبول في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة "ثمة فرصة اخيرة وجديدة لسوريا". واضاف "نعتقد أنه بات من اللازم وضع حد لمعاناة الشعب السوري".