صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء أن القيادة السورية حانت امامها آخر فرصة لوقف أعمال القمع العنيفة ضد المحتجين المعارضين للحكومة لكنها رفضتها. وقال داود أوغلو في العاصمة المغربية "أعطينا فرصة أخيرة للنظام السوري لكنهم لم يرغبوا في انتهازها." وقال من خلال مترجم ان تركيا تريد "عقوبات ذات أثر ترفع الضرر عن الشعب السوري".
وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري إن زملاءه السوريين سيكونون موضع ترحيب لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في الرباط يوم الاربعاء لكنه لم يحدد ان كان هذا يعني ان وزير الخارجية السوري يمكنه الحضور. ووافقت الجامعة العربية على تعليق عضوية سوريا.
وعلى صعيد متواصل قررت تركيا وقف أنشطة التنقيب عن النفط التي تجريها مع سوريا حيث هاجم متظاهرون موالون للحكومة في نهاية الأسبوع بعثات دبلوماسية تركية، كما أعلن وزير الطاقة تانر يلديز.
ونقلت وكالة إنباء الأناضول عن الوزير قوله إن هذا القرار يتعلق بست آبار في سوريا حيث كانت تعمل شركة النفط التركية الحكومية والشركة الوطنية السورية للنفط.