أدانت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، برئاسة أسقفها الأنبا مكاريوس، اليوم السبت، الأحداث التي وقعت بقرية أبو يعقوب، وأسفرت عن حرق منازل بسبب شائعات عن تحويل مبنى لكنيسة وهو الأمر العار من الصحة كما وصفه بيان المطرانية. وطالبت المطرانية في بيانها، بمحاسبة الجناة، قائلة: "في كل مرة يفلت الجناة من العقاب ، ويشجع ذلك آخرين على إرتكاب المزيد من الجرائم، طالما يجدون من يحميهم ويدافع عنهم في تحدٍ سافر للجميع، كما أنه ليس من حق أي شخص أن يهاجم الآخرين أقباطاً كانوا أو مسلمين، ويقتلهم ويدمر ممتلكاتهم، مهما كانت الأسباب". وأضاف البيان أنه في تمام الساعة التاسعة والربع من مساء أمس الجمعة، قام مجموعة من المتطرفين بمهاجمة منازل الأقباط بقرية أبو يعقوب التابعة لمركز المنيا، على خلفية شائعة ببناء كنيسة في القرية، وهو خبر عارٍ عن الصحة، وأسفرت الاعتداءات عن تدمير منازل كل من إستمالك يوسف إستمالك، ويوحنا يوسف إستمالك، وعبد الملاك صليب، وإبراهيم خليل، ووحيد وديع فرج، ووصلت قوات الأمن والإطفاء إلى القرية حيث كانت المنازل قد تدمرت بالفعل.