انتقد خبراء فى مجال حقوق الإنسان التقرير الصادر اليوم، عن منظمة العفو الدولية الذى تتهم فيه الشرطة المصرية باختطاف المواطنين وتعذيبهم وتعريضهم للاختفاء القسرى، مشيرين إلى أن تلك المنظمة لا تتمتع بأى مصداقية فى التقارير الصادرة عنها، وتعمل لصالح جهات أجنبية من أجل التمويل، ولأغراض سياسية. واستنكر حازم منير، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، مؤكدا على أنها تصدر تقارير تفتقد للمهنية والموضوعية ولا تحوى سوى الأكاذيب وتتجاهل الحقائق، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بين وزارة الداخلية ومجلس حقوق الإنسان لمتابعة حالات الاختفاء القسرى فى مصر. وفسر منير، تجاهل منظمات العفو الدولية والمنظمات الدولية حادث ولاية دالاس الأمريكية، واعتباره أمر طبيعى، نظرا لأن تلك المنظمات تعمل لصالح جهات بعينها فقط كالولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى أن تلك المنظمة اعتادت الهجوم على مصر دون النظر إلى ما يحدث فى العالم على حد قوله. وأكد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن العفو الدولية منظمة لها توجهات ومواقف سياسية منحازة لجهات أجنبية نظرا للتمويلات التى تتقاضاها منها، فهى منظمة ليست حقوقية، منوها إلى ضرورة عدم الاهتمام بالتقارير التى تصدر عنها لفقدانها المصداقية. وانتقد الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تقرير منظمة العفو الدولية، مشيرا إلى أنها غير منصفة ولا تتمتع بأى مصداقية على الإطلاق، وتعمل لدى جهات معينة لأغراض سياسية، مما يشكك فى مصداقيتها. وتابع سلام حديثه قائلا: "لا أحد ينكر وجود نوع من حالات الاختفاء ولكن تقوم به أشخاص غير مسئولة لاتعرف قيمة الدولة، وبعيدة عن الداخلية والشرطة المصرية، مؤكدا على أن منظمة العفو الدولية تعمل بمكيالين لصالح الغرب. وذكر الدكتور ولاء جاد، عضو مجلس حقوق الإنسان، أن منظمات العفو الدولية وهيومن رايتس وواتش، تعتمد على نوع من الانتقائية فى الخطاب الحقوقى، فهى تنتقد الأوضاع فى بلد ما، وتتجاهلها فى بلاد أخرى مثل الولاياتالمتحدة وغيرها من دول الغرب. وأوضح جاد في حديثه قائلا: "إن السبب الرئيسى وراء هجوم تلك المنظمة لمصر ولدول أخرى، يرجع إلى أن كثيرا من المنظمات تعمل بمثابة أذرع للسياسة الخارجية لدول معينة، وأيضا تمويل بعض الدول لتلك المنظمات. واختتم عضو مجلس حقوق الإنسان حديثه قائلا: "إن ملف حقوق الإنسان فى مصر يواجه العديد من المشكلات التى يجب أن نتصدى لها حتى لا تستغل المنظمات العدائية منها العفو الدولية وغيرها الفرصة لانتقاد أى وضع فى مصر، وهو ما يسعى إليه المجلس حاليا.