في استجابة سريعة لخطاب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى بعمل استفتاء بشأن استمرار القوات المسلحة في إدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية، قام نشطاء ومستخدمو ال"فيس بوك" بتصميم ورقة الاستفتاء الذي أشار إليه المشير ولكنها بشكل جديد تماماً. حيث تضمنت ورقة الاستفتاء الساخرة تساؤلاً نصه:"هل تؤيد من قتل أخوك وأبوك وأبنك ثم سحل جثته ورماها في الزبالة في الحكم أم لا ؟؟ * موافق (باللون الأخضر) *غير موافق ( باللون الأسود)". وقد توالت تعليقات العديد من مستخدمي "فيس بوك"؛ ومنها ما علقت به شريين الفداوي :" ياربي نفس الغباء ونفس التخلف، استفتاء إيه اللي عايز تعمله، و بعد بكرة هتعمل انتخابات..ده انت عاوز تولع في البلد ؟! بص بقى يا مجلس العار، خلص الكلام، و استفتائنا هو التحرير"، وأضاف محمد الكاتب :"كل الجهلة والاغبية هيقولو نعم برده؟!، بينما قال أحمد بكر :" لا استفتاء ولا ملوخية الشعب عاوز الحرية". وقالت جنى محمد :" اه واللى هيقول نعم هيدخل الجنه واللى هيقول لأ يبقى ليبرالى علمانى كافر !!"، وأضاف علاء أنيس:"لو زي الاستفتاء اللي فات ها تلاقي موظف اللجنة بدقن وبيقولك أعمل صح على الدايرة اليمين، يجعلنا كلنا من أهل اليمين"، وقالت سها مصطفى :" عايز يعمل تفرقه تاني بنعم و لا ، هي الناس متعلمتش اللي حصل ف الاستفتاء اللي فات"، بينما أضاف محمد كامل :" طبعا الناس بتحب اللون الاخضر عشان سكتهم تبقى خضراء".