توالت ردود أفعال وتعليقات مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعية وأبرزها "فيس بوك" و"تويتر" الساخرة على خطاب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي الذي عرض منذ قليل على كافة القنوات الأرضية والمصرية، فقد عودنا الشعب المصري دائما على حس الدعابة الذي طالما امتاز به في أحلك الظروف. وكانت على رأس هذه التعليقات ما جاء على لسان الناشطة السياسية نوارة نجم على حسابها الشخصي على تويتر قائلة :"إيه الخطاب ده؟ إيه ده؟! انا ما فهمتش حاجة غير إننا بنخوض في عرض القوات المسلحة وهي خايفة لنطفش منها العرسان". وأضاف السيناريست محمد دياب على "تويتر" : "الخطاب فيه (ذا بست اوف أخطاء) خطابات مبارك، بس اللعبة الوحيدة الجديدة هي الاستفتاء، وهي لعبة شيطانيه عبقرية، أصدقائي الثوار أرجو من الجميع الانتباه للفخ العبقري، طنطاوي حطنا في كورنر التصعيد يعني استفتاء سيقضي علي الثورة، تلخيص خطاب طنطاوي لو ما أخلتوش الميدان هعمل استفتاء 100٪ هكسبه وابقي اشوف دكر فيكوا يتكلم بعدها، احذروا الاستفتاء نهاية الثورة". كما أضاف مستخدمو "الفيس بوك" تعليقاتهم الساخرة على الخطاب وطريقة تصويره وما ورد فيه؛ ومنهم دعاء رأفت قائلة:" تقريباً الخطاب ده اتصور بالكاميرا الى كنا بنكسبها زمان فى كنتاكى"، وأضاف محمود حشاد : "فين الراجل اللي ورا طنطاوي؟ الخطاب كده باطل باطل باطل". وأكد بعضهم على تكرار نفس سيناريوهات ال18يوما قبل نجاح الثورة برحيل مبارك؛ حيث قالت ولاء المصري: "محدش يتضايق الخطاب ده ماكنش موجه لينا احنا ده موجه لحزب الكنبة، وإحنا في انتظار مظاهرات تأييد المجلس العسكري وصفحة إحنا اسفين يا مجلس"، وأضاف شريف نجيب : "الخطاب نفس لغة خطابات مبارك، نفس الغباء ونفس الإنفصال عن مطالب وأوجاع الشارع ونفس الغيبوبة، ده شئ يدعو للتفاؤل". وعن التوقعات الساخرة لما بعد الخطاب قال محمد نصير : "بعد سماع الخطاب نقدر نستشف الآتي : توقعوا هجوما بالفيلة غداً على ميدان التحرير في منتصف اليوم"، بينما قالت علياء المصري : بعد الخطاب ده، بكرة موقعة الجمل التانية ؟! ولا ده ما عندوش جمال وهتبقى موقعة الدبابات والطيارات ؟!"، وأضاف حمادة مجدى : الخطاب الأول لطنطاوي يعلن فيه تغيير الحكومة، فاضل له خطابين كمان ويطلع سامي عنان يقول بيان التنحي". وقالت يسرا أحمد: "إهداء لمجلس الخيبة والندامة، تعريف اينشتاين للغباء: فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب مع انتظار نتيجة مختلفة"، وتساءل عصام محمد : "ده بيان للأمة ولا درس تاريخ ؟! "، وأضاف أحمد شقير : "هذا الخطاب ليس موجه لمن في التحرير، هو موجه لتهييج الآخرين والوقيعة بينهم وبين من في التحرير"، بينما قال عبد الرحمن الخولي :" الحاجة الوحيدة اللى عرفتها من الخطاب، ان المشير ألدغ فى الراء".