كثف الجيش السوري والميليشيات الداعمة له هجماتهم في حلب لقطع طريق الكاستيلو الذي يشكل الشريان الأخير لإمدادات المعارضة السورية المسلحة في المدينة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء. وقال ناشطون إن المعارك أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية بعد استهدافهم بصاروخ موجه في منطقة تلة المضافة في مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي. في هذه الأثناء، أفادت مصادرنا في سوريا، بسيطرة فصائل المعارضة المسلحة على عدة قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وقالت مصادر ميدانية إن المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على هذه المناطق، بعد معارك عنيفة مع التنظيم، أثناء محاولة مسلحيه التقدم للسيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية. وذكر ناشطون، إن تنظيم داعش سيطر على جبل أم السرج بعد اشتباكات مع ميليشيات سوريا الديمقراطية، جنوب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي. وأدى تقدم داعش إلى انسحاب مليشيات سوريا الديمقراطية من المحور الجنوبي للبلدة الذي كان مسرحا للعمليات. وفي إدلب قام مسلحون من "جبهة النصرة" باحتجاز قائد "جيش التحرير" وهو فصيل سوري معارض تدعمه الولاياتالمتحدة والغرب. على الصعيد الإنساني، قالت مصادرنا في سوريا إن قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، تمكنت من دخول مدينة حرستا بريف دمشق، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري وفصائل المعارضة.