قام آلاف المتظاهرين بتشييع جنازة الشهيد شهاب الدين الكردى الذي لقي حتفه بشارع محمد محمود متأثرا باختناق نتيجة تلقيه جرعة كبيرة من الغازات المسيلة للدموع وقنابل الدخان. وقام آلاف المتظاهرين بحمل الشهيد علي الأكتاف بعد لفه بإحدى بالبطانيات والانطلاق بمسيرة به في شارع القصر العينى، متوجهين إلي مستشفي القصر العيني، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكري، قائلين: "يا نجيب حقهم يانموت ذيهم "و" عسكر يحكم مدني ليه إحنا صهاينه ولا إيه" . ويشهد الآن شارع محمد محمود المؤدي إلي وزارة الداخلية اشتباكات ضارية بين آلاف المتظاهرين الذين يحالون اقتحام وزارة الداخلية وآلاف من قوات الأمن المركزي التي تطلق قنابل الغاز وقنابل الدخان والغازات المسيلة للدموع وقنابل الصوت في محاولة للدفاع عن وزارة الداخلية من الاقتحام . فيما تقوم قوات الجيش والشرطة العسكرية بمشاركة قوات الأمن المركزي في تأمين الوزارة. بينما سادت حالة من الغضب بالتحرير اعتراضا علي استخدام العنف في فض الاعتصام .