تجددت مرة أخرى أزمة محطة مترو الزمالك وسكان الحى الراقى ورفضهم إقامة محطة مترو خوفاً من الباعة وتشويه الحى الراقى وبمجرد أن أعلنت الهيئة القومية للأنفاق تنفيذ محطة للمترو داخل منطقة الزمالك ضمن المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، هددوا فيه الهيئة بمقاضاتها هى والشركات المنفذة للمشروع فى حالة إنشاء المحطة واللجوء للقضاء. وأكد عدد من الأهالى أن إقامة المترو فى الزمالك كابوس، ومن ناحية أخرى ضرب سكان الزمالك عرض الحائط بقرار هيئة الأنفاق الذى يدرس بجدية إقامة المحطة حتى لو رفض سكان الزمالك، وأضافوا: إن وجود محطة مترو بالزمالك على جثتنا، وسوف يتم تصعيد مطالبنا سواء بالتظاهر أو البوسترات. جاء قرار تنفيذ محطة مترو الزمالك، ضمن المرحلة الثالثة بالخط الثالث، بين تضارب قرارات المسئولين ورفض أهالى المنطقة، ومن المفترض أن تُشيد محطة مترو الزمالك فى المنطقة التى تُحيطها شوارع «إسماعيل محمد ومحمد مظهر وحسن صبرى»، الأمر الذى يراه الأهالى خطرًا على المنازل المجاورة التى لن تحتمل أعمال الحفر. وأوضح أهالى الزمالك أن المحطة ستمر أسفل المعهد السويسرى، وهو مبنى تاريخى أقيم عام 1903 ويستكمل طريقه وسط شارع إسماعيل محمد، الموجود به عدد كبير من الفيلات والمبانى التراثية، محذرين من خطورة الاهتزازات الناتجة عن الحفر، أو حركة المترو نفسه على المبانى، كما أن المحطة ستؤدى لهجرة السفارات والبعثات الدبلوماسية بالزمالك.