جاء السباق المحموم والصراع على السوق المصرية بين شركات المحمول فى صالح المشاهد، حيث تنافست الشركات الثلاث «اورنج» و«فودافون» و«اتصالات» فى تقديم الإعلان الأكثر جذباً وتأثيراً واستحواذاً على عيون وعقول وقلوب المشاهدين ونجحت شركة اتصالات مصر فى فرض كلمتها العليا ببساطة ورشاقة ورقى بعيداً عن مهرجانات النجوم والإبهار ونجحت «اورنج» عن طريق النجم «أبوحفيظة» فى إثبات وجودها المتميز المبهج، وكان «أبوحفيظة» حاضراً ببساطة وتلقائية وخفة دم وجاء إخراج الإعلانات متميزاً وراقياً. ونفى أحمد عصام الرئيس التنفيذى لشركة «فودافون مصر» لخدمات الهاتف المحمول أن تكلفة الإعلان الأخير الذى يعرض الآن على شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان والخاص بحملة كارت العيلة وصلت إلى الرقم الذى ذكرته بعض وسائل الإعلام 60 مليون جنيه، وأكد أن التكلفة الحقيقية تقترب من تكلفة الحملات التى تطلقها الشركات الأخرى، دون الإفصاح عن التكلفة الحقيقية للإعلان. وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة أن هذه الحملة الإعلانية هدفت إلى توطيد العلاقة الأسرية مع عملاء الشركة، كما أنها نجحت بالفعل فى رسالتها. وجاء إعلان «تخيل بكرة» لشركة اتصالات مصر راقياً بكلمات منتقاة ولحن متميز وأداء أصالة العبقري، وفرضت «اورنج» كلمتها بإعلان «أبوحفيظة» نسيت الزبادى وزحمة يا دنيا لحمة ومجموعة إعلانات متميزة شارك فيها النجم العالمى زين الدين زيدان بالإضافة إلى إعلان باقات قبل وبعد المدفع.