التقت "بوابة الوفد" الإلكترونية بالشيخ جمال صابر المرشح السلفى لانتخابات مجلس الشعب بدائرة شبرا مصر والذى ادعى المتظاهرين الأقباط أنهم وراء الاعتداء عليهم بالمولوتوف والحجارة في مسيرتهم التي انطلقت عصر اليوم بدوران شبرا. حيث أكد أن أحداث اليوم ورائها قلة مأجورة تهدف إلى إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط بمنطقة شبرا، لافتا إلى أن مطالبة منافسه القبطى على نفس المقعد رامى مكرم "فردى فئات" والذى طالب من قبل بشطب اسمه من الانتخابات البرلمانية ومزق دعايته الانتخابية له خير دليل على أن الأحداث مدبرة من أجل الوقيعة بين المسلمين والأقباط. وقال صابر إنه اذا كان ترشحه فى الانتخابات سيحدث فتنة فى منطقة شبرا صاحبة الكثافة السكانية الكبيرة من الأقباط سيتسبب فى إحداث فتنة طائفية فإنه سينسحب منها فورا. ونفى صابر قيام أتباعه بالاعتداء على المتظاهرين قائلا :" كل الموجدين فى المقر الانتخابى لايتعدون عددهم 15 شخصًا وخرجنا عندما اشتدت الاشتباكات بين المتظاهرين وبعض الأهالي ولكن فور قرب التظاهرة مننا قاموا برشقنا بالحجارة والزجاجات الفارغة فقمنا بالاحتماء بالمقر الانتخابى الكائن بأحد الشوارع الجانبية، إلا أن أعداد المعتدين علينا تزايدت فاضطر الشباب لحماية أنفسهم بمبادلتهم برشق الطوب والحجارة و"معندناش مولوتوف ولا أسلحة". وسألناه عن قيام بعض الأشخاص بالوقوف أعلى سطح إحدى البيانات المطلة على شارع شبرا وقيامهم بإلقاء الطوب والحجارة أجاب قائلا :" العمارة دى مش بتاعتى وشباب الشارع قاموا بحماية أنفسهم والمتظاهرين كانوا محملين بالطوب والزجاجات الفارغة". وواجهناه باستفزاز اتباعه للأقباط بترديد هتافات " إسلامية.. إسلامية " قال " أكد أنهم رددوا هذه الهتافات بعد أن تزايد الاعتداء عليهم من جانب الأقباط ولكنهم لم يرفعوا العلم السعودى كما يزعم البعض، وحالت تهدئتهم قدر استطاعى وشباب المنطقة المسيحيين خير شهود على ذلك. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين فى أحداث المسيرة السلمية من دوران شبرا إلى كورنيش النيل اليوم ارتفع إلى نحو 32 مصابًا ولا توجد أي وفيات.