اشتعل موقع التواصل الاجتماعى» فيس بوك» احتجاجًا على قيام البنك المركزى الخميس الماضى رفع أسعار الفائدة 1% ليسجل بذلك أعلى مستوى تاريخى منذ 19 عامًا. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال ان الركود التضخمى لا يكون علاجه برفع أسعار الفائدة، خاصة وانه ينتج من ارتفاع أسعار السلع بفعل زيادة التكلفة بما يؤدى لتراجع الطلب وبالتالى التأثير على معدلات النمو وارتفاع معدل البطالة. كما أن رفع اسعار الفائدة ينتج عنه زيادة فى التكلفة مع استمرار فى التباطؤ ومزيد من الركود التضخمى الذى يهدد وبحق السلم الاجتماعى. وقال هانى توفيق الخبير الاقتصادى على صفحته عندما يرفع البنك المركزى سعر الفائدة اليوم بنسبة 1٪ فانه يتبع سياسة انكماشية لتحجيم الإستثمار، فى حين تقوم باقى الوزارات،، والجمعيات المهنية المتخصصة بالعمل على جلب الاستثمار، وزيادة معدلات التشغيل والانتاج، فهذا دليل جديد على عودة اللاتنسيق والجزر المنعزلة. وأضاف انه تم التحذير من هذا الإجراء لاختلاف تضخم الأسعار الناتج عن زيادة الطلب عن التضخم الناتج عن زيادة التكلفة والمصحوب بركود. وأيضاً عن الأثر السلبى لرفع سعر الفائدة فى مثل هذه الظروف على عجز الموازنة ومعدل الاستثمار والنمو.