أعلنت الكتلة المصرية في بين لها اليوم علي حصولها على موافقة اللجنة العليا للانتخابات على استخدام رمز موحد للكتلة وهو رمز العين، مما سيمكنها أخيرًا من بدء العمل الدعائي لها، حيث كان من المستحيل أن تخوض الكتلة الانتخابات بثلاثة رموز مختلفة للأحزاب التي تضمها، وكانت الكتلة قد طالبت اللجنة العليا في السابق على تخصيص رمز موحد لها حتى لا يؤثر استخدام عدة رموز سلبًا على الناخبين الذين سيصوتون لأحزاب الكتلة وعلى عملية الفرز وحساب أصوات القوائم. ومن جانبه، أعلن محمد رءوف غنيم منسق حملة دعم الكتلة المصرية بالانتخابات البرلمانية القادمة أن التأخير في الموافقة علي الرمز الموحد قد أدى إلى تأجيل انطلاق الحملة الإعلامية بشكل كبير. ومع ذلك فإن أكتر من نصف المجتمع المصري يمكن وصفه بليبرالي محافظ، وهو خليط مصري فريد من نوعه يجمع بين عشق الحرية من ناحية والالتزام بتقاليد وأعراف ديننا وثقافتنا من ناحية أخرى، وهذا الخليط هو المكون الأساسي لهوية الكتلة المصرية مما يدعو للأمل والإيجابية ضمن أعضاء فريق عمل اللجنة الإعلامية والانتخابية.