حصلت "الكتلة المصرية" الأحد على شعار "العين" كرمز موحد لها لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر لها أواخر شهر نوفمبر. وكانت الكتلة قد طالبت اللجنة العليا للانتخابات في السابق بتخصيص رمز موحد لها حتى لا يؤثر استخدام عدة رموز سلبا على الناخبين الذين سيصوتون لأحزاب الكتلة وعلى عمليات الفرز وحساب أصوات القوائم. وذكرت أحزاب الكتلة في بيان لها الأحد أن تأخير اعتماد الرمز أثر بالسلب على مسار الدعاية الانتخابية وعلى تعريف الناخبين بالمرشحين والذين لجأ أغلبهم إلى إطلاق مسيرات بالشوارع لتعريف الناخبين بهم، كما لم تنشر الملصقات الدعائية فى الشوارع للإعلان عن برنامج الكتلة حتى الآن. وكانت الكتلة قد لجأت إلى إقامة دعوى قضائية السبت على اللجنة العليا للانتخابات أمام محكمة القضاء الإدارى المستعجل وكان مقررا أن تصدر محكمة القضاء الإداري حكمها الأحد في القضية إلا أن اللجنة وقبل وقت قليل من صدور الحكم أصدرت قرارا بالموافقة على اعتماد رمز "العين" كشعار انتخابى موحد للكتلة التي تضم أحزاب: المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار والتجمع. وتعليقًا على هذا القرار أعرب محمد رؤوف غنيم منسق حملة دعم الكتلة المصرية بالانتخابات البرلمانية القادمة عن سعادته لأن الكتلة سوف تتمكن أخيرا من بدء العمل الدعائي لها؛ حيث كان من المستحيل أن تخوض الكتلة الانتخابات بثلاثة رموز مختلفة للأحزاب التي تضمها. من ناحية أخرى رأى غنيم عضو اللجنة الانتخابية بالكتلة أن حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بعدم أحقية أعضاء الحزب الوطني المنحل في الترشيح في الانتخابات البرلمانية جاء منطقيا، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك حاجة إلى توضيح آليات التطبيق في حال تعميمه على دوائر أخرى. وأكد غنيم أن هذا القرار طال انتظاره ويدعو للتفاؤل إلا أنه يحتاج إلى تفسيرات بالنسبة للمرشحين الموجودين بالفعل على بعض القوائم وهل سيتم شطبهم بشكل أوتوماتيكي أم سيتم الطعن على تواجدهم على القوائم أم سيتم الطعن على عضويتهم في حال نجاحهم في الحصول على مقاعد داخل المجلس؛ لذا يجب التوضيح حتى لا نفاجأ بمجلس يتم الطعن في شرعيته وأن تكون الآليات واضحة من قبل إجراء الانتخابات.