«همت عبدالعزيز على» مطلقة تعيش ظروفاً صعبة وأحوالاً معيشية قاسية بعد أن تركها زوجها منذ شهور تواجه تقلبات الزمن ومسئولية تربية الأبناء الأربعة وتعليمهم «دينا» 16 عاماً، و«يوسف» 10 سنوات، و«أحمد» 8 سنوات، و«جنى» 3 سنوات، الأم لا تعرف طعم النوم والراحة بعد أن ضاقت بها الدنيا ووجدت نفسها أمام مسئولية تنوء عن حملها الجبال وهى لا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً، ولا تعمل وليس لديها أى مصدر رزق ثابت، ولا تجد ما تنفقه على أبنائها، وهم يحتاجون إلى مصروفات دراسية باهظة، تملكتها الحيرة وعجزت عن الوفاء باحتياجات الأبناء واستكمال تعليمهم مثل أقرانهم، الأسرة ليس لديها معاش من الشئون الاجتماعية يوفر للأبناء الحياة الكريمة ويعفهم عن السؤال والحاجة ومواجهة غلاء المعيشة ولهيب الأسعار وتوفير لقمة العيش والمسكن الآدمى للأبناء.. الأم تخشى من غدر الأيام وتحقيق حلم حياتها فى تعليم أبنائها ودخولهم الجامعة ولا تجد ما يكفى احتياجات الأسرة وهى لا حول لها ولا قوة، ويزداد الحمل والمسئولية على كاهلها يوماً بعد يوم فى انتظار الفرج والمساعدة فى تعليم الأبناء، ترددت الأم كثيراً وطرقت الأبواب بحثاً عن مساعدة من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة المساعدة فى الظروف المعيشية الصعبة التى ألمت بالأسرة وتربية الأبناء الصغار وتعليمهم.